وصل الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" منذ قليل، إلى بيت السيدة فيروز، وذلك بعد هبوطه إلى أرض لبنان في مستهل زيارته لبيروت.
ووقف عدد من المحتجين أمام منزل السيدة فيروز، ينتظرون زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لها.
ووفقًا لصحيفة "النهار" اللبنانية، خرج المتظاهرون أمام منزل جارة القمر، بسبب غضبهم من مشاركة ماكرون مع الطبقة السياسية في اختيار اسم رئيس الحكومة، مطالبين إياه بالاستماع إلى صوت الناس فقط.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وصل اليوم الاثنين، إلى العاصمة اللبنانية بيروت في الزيارة الثانية له للبنان عقب كارثة انفجار مرفأ بيروت.
ومن المقرر أن يلتقي ماكرون السيدة فيروز، حيث توجه إلى منزلها فور وصوله إلى بيروت.
وكانت وسائل إعلام لبنانية أفادت بأن زيارة ماكرون تأتي للاطلاع على مدى تنفيذ الطبقة السياسية لطلبات قد قدمها لهم من أجل دفع البلاد إلى الأمام.
وذكرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، أن الرئيس إيمانويل ماكرون لوح بتوقيع عقوبات على كبار المسؤولين في لبنان.
وتأتى زيارة ماكرون تعبيرا عن إرادة حازمة للتضامن مع شعب لبنان، وتعول أوساط سياسية لبنانية على زيارته في ظل أجواء يشوبها عدم الاستقرار السياسى ومؤشرات تشير إلى أنها ستحمل معها نتائج إيجابية على كل الأصعدة، ربما كان من أبرز مؤشراتها دعوة الرئيس ميشال عون للاستشارات النيابية أمس الإثنين فى قصر بعبدا، وتسمية رئيس الوزراء الجديد.
ويشمل برنامج الزيارة لقاء مع أعضاء الفريق الفرنسى الذين ساهموا فى رفع الأنقاض جراء انفجار مرفأ بيروت؛ ثم يذهب لمحمية أرز جاج فى منطقة جبيل ليغرس مع مجموعة من الأطفال شجر الأرز، بمشاركة طائرات دورية فرنسا بألوان العلم اللبنانى ما يحمل رمزا لعلاقة فرنسا بلبنان والأطفال رمز للمستقبل.
ويعقب ذلك محادثات بين الرئيسين عون وماكرون؛ تتناول العلاقات اللبنانية الفرنسية، وأيضا تتظرق للحكومة الجديدة حيث كان لفرنسا والرئيس ماكرون دور فى تقريب وجهات النظر بين السياسيين والكتل المختلفة ودعم الإسراع بخطوات إنجاز الحكومة الجديدة، من أجل استقرار لبنان.
ويعقب تلك المحادثات مأدبة غذاء بقصر بعبدا على شرف الرئيس، ثم يستأنف لقاءاته مع عدد من القيادات السياسية ورئيس محلس النواب نبيه برى ؛ ومساء يعقد مؤتمرا صحفيا فى قصر الصنوبر؛ ثم يغادر لبنان صباح الأربعاء.
وقال مراقبون أن غبطة البطريرك المارونى مار بشارة الراعى سيزور الرئيس الفرنسى فى قصر الصنوبر، فى كسر للتقليد المعروف عن البطريرك بأنه لا يزور، وهذا يأتى نظرا لتكدس برنامج زيارة الرئيس الفرنسى.
وفي إطار أخر، فرض الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، عقوبات على كبار المسؤولين في لبنان، اليوم الإثنين، حسبما أفادت أنباء عاجلة نشرتها صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية ونقلتها شبكة "العربية".
وأشارت "لو فيجارو" إلى أن لائحة عقوبات ماكرون شملت رئيس البرلمان اللبنانى نبيه برى، ورئيس الوزراء الأسبق سعد الحريرى، ووزير الخارجية السابق جبران باسيل.
وأضافت الصحيفة الفرنسية، أن لائحة العقوبات كانت ستشمل بنات الرئيس اللبنانى ميشيل عون، لافتة إلى أن ماكرون أعد تلك اللائحة بالتنسيق مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب.
وأضافت، أن التهديد بعقوبات على شخصيات لبنانية أدى لحلحلة عملية تشكيل الحكومة.
الرئيس الفرنسى يصل إلى العاصمة اللبنانية بيروت
الرئيس الفرنسي يلوح بعقوبات على كبار المسؤولين في لبنان