أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارا رقم 204 بالموافقة على انضمام جمهورية مصر العربية إلى اتفاقية الاتحاد الإفريقي لمنع الفساد، ومكافحته والمعتمدة فى مدينة مابوتو بتاريخ 11 يوليو 2003 وعلى الإعلان والتحفظ بشأن الاتفاقية.
ومن جانبه أجرى وزير الخارجية سامح شكري، اليوم السبت، ٢٢ أغسطس الجاري، اتصالاً هاتفياً مع نظيره الألماني "هايكو ماس"، حيث تركز الاتصال على التباحُث بشأن آخر التطورات الخاصة بالملف الليبي، والأوضاع على صعيد القضية الفلسطينية.
وفي تصريح للمُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أحمد حافظ، ذكر أن الاتصال تناول الترحيب بالبيانيّن الصادريّن عن المجلس الرئاسي ومجلس النواب مؤخراً لوقف إطلاق النار والعمليات العسكرية في كافة الأراضي الليبية، حيث تم التأكيد على أهمية الاستفادة من تلك الخطوة الهامة للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة تستهدف استعادة الأمن والاستقرار، وتُسهم في محاربة التنظيمات الإرهابية والتصدي بحزم للتدخلات الأجنبية الهدّامة في ليبيا، وتحقق طموحات الشعب الليبي وتحفظ مقدراته.
كما تناول الاتصال تطورات القضية الفلسطينية، حيث أكد الوزير شكري على أهمية البناء على آخر التطورات من أجل الحفاظ على حل الدولتيّن والعمل قدماً نحو تعزيز فرص تحقيق السلام العادل والأمن المنشود، وفي إطار استعادة الحقوق الفلسطينية المشروعة وفقاً لمقررات الشرعية الدولية ذات الصلة
تحدث الدكتور محمود بكري عضو مجلس الشيوخ في لقائه مع محرر جريدة "بلدنا اليوم"، حول ما يقوم به مجلس الشيوخ تجاه الدور الوطني للدولة وعن التحديات التي نواجهها من الشرق والغرب والجنوب .
قال بكري: "استدعي توحد الصف الوطني والذي رأيناه في مجلس الشيوخ ويعد نموذج لروح التعاون والمصداقية والانتماء للاقتصاد والأمن القومي"، مضيفا "اعتقد أن انتخابات مجلس النواب متقاربة وتشبه إلى حد كبير لانتخابات مجلس الشيوخ".
وتابع بكري، قائلا: "إننا إلى ساحة داخلية مطمئنة ومستقرة وهادئة ولسنا بحاجة إلى دجيج من النزاع والصراع إلى المقاعد ولا الكراسي".
وأشار بكري، إلى أن وضع الدولة لا يحتاج إلى استمرارية هذا الهراء الذي يؤدي إلى مشاكل عدة، مضيفا "يكفي أننا لدينا أعداء واضحين من الإرهابيين والإخوان وداعش"، مؤكدا "لدينا من الأجهزة والمخابرات التي تحاول أن تنقذ مصر داخليا وخارجيا في ذلك الوقت التي تتعرض له مصر من حروب الجيل الرابع والخامس والسادس وهي أخطر أنواع الحروب التي تستهدف العقل البشري، لترويعه وتحقيق أهدافه ضد الوطن".
وأكد محمود بكري، ضرورة أن نكون جاهزين تماما المخاطر وأن نخرج بفكر وتوعية مشتركة لأننا في مرحلة حاسمة لتاريخ بلدنا، ولابد أن نكون في ثبات حتى نستطيع المواجهة، لافتا إلى أنه لا يعقل أن نترك الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة والمؤسسات الدولية ونخوض المعارك والتحديات، مؤكدا ضرورة أن تتوحد جميع الأحزاب والعناصر والمجتمع المدني لنكون يدا واحدة في مواجهة الإرهاب.
وتابع محمود بكري، قائلا: "أنا اخترت منطقة جنوب القاهرة في نطاق مسؤليتي بحكم العلاقات القديمة، منذ ما قبل إعلان النتيجة حققت سلسلة من الإنجازات في الشوارع من إصلاح أعمدة الإنارة وحل كثير من مشاكل العشوائيات"، مؤكدا أنه سيعمل على استمرار تحقيق أهداف المواطنين، موضحا أنه لم يسعى إلى الكرسي وأنه ترشح من مستقبل وطن من خلال الجولات في عديد من المحافظات وبعض المرشحين تركوا أماكنهم وجاءوا للانضمام.
وأضاف "رأيت بعض من ذوي الهمم على المقاعد جاءو للتصويت وشاهدت وقفة للمئات من الناس تسعى إلينا لأنهم وجدوا الطريق الذي يسعوا اليه".
وتابع: "كنت موجود في الحملة الرسمية للرئيس السيسي بالقاهرة بالجمالية شارع العمر أقطاي 10-5 سنة 2014، وسنسعي في استمرارية مؤسسة تنمية ثقافية ولن نتخاذل عن أي من مطالب في كل وقت".
وتوعد بطرح الاقتراحات والمشروعات والأفكار، مضيفا "نوثق في اختيار كل فترة من 500 إلى 100 شاب في كل الناطق من العزب من المحافظات وفتح حوار بخطوط حمراء، وتوضيح تأثيرهم بالسوشيال ميديا وكيفية جذبهم لحب وانتماء الوطن ومصلحة البلد والاسترتيجيات والتنمية والتثقيف".
اقرأ المزيد
بدء ظهور نتائج امتحانات الفصل الدراسي الثاني لطلاب الفرق النهائية بجامعة القاهرة
تسليم طلاب الثانوية العامة 2020 الدور الثاني بوكليت المواد غير المُضافة للمجموع