أفادت قناة العربية في نبأ عاجل لها، أن لبنان تعود لفرض إجراءات إغلاق لأيام مع ارتفاع إصابات.
وأعلن وزير الصحة اللبناني حمد حسن، تطبيق "الإغلاق التام" في البلاد من اليوم حتى الثالث من أغسطس، ومن السادس من أغسطس وحتى العاشر منه، في محاولة لاحتواء انتشار فيروس كورونا المستجد.
وكان الوزير أوصى بإقفال البلاد لمدة أسبوعين باستثناء المطار، بسبب انتشار الفيروس على نطاق واسع.
وقال حسن بعد اجتماع اللجنة العلمية في وزارة الصحة إنه "لا يمكن الاستسلام في هذا الوقت، وسنظل نرفع الصوت، ولا بد من التشدد بالإجراءات الوقائية ضد فيروس كورونا.
وأضاف: "سيتم تفعيل مركز إدارة الكوارث التابع لوزارة الصحة في مستشفى رفيق الحريري الجامعي ليعمل عل مدار الساعة، وسيعلن عنه قريبا جدا وذلك بسبب تخلف عدد من المستشفيات عن استقبال المصابين".
من جهة أخرى، قال مدير عام مستشفى رفيق الحريري الجامعي فراس الأبيض إن "الوضع قد يخرج عن السيطرة إذا لم نتخذ إجراءات حتى نتمكن من السيطرة بشكل أفضل على فيروس كورونا وانتشاره في لبنان".
ولفت في حديث لـ"سكاي نيوز عربية" إلى أن "الأرقام في الأيام الأخيرة مرتفعة جدا وبشكل يومي، وهذا الارتفاع لم يأت محض صدفة، مما يحتم علينا اتخاذ إجراءات أكثر صرامة".
وقال الأبيض إن "المشكلة ليست في عدد الأسرّة في المستشفى وقدرتها الاستيعابية، فإذا تسارع الوباء بشكل كبير فإن الأسرة الموجودة ستفقد قدرتها الاستيعابية، وكل التركيز اليوم ألا تتضاعف الأرقام والإصابات".
وشدد على أن "تطبيق الإجراءات والالتزام بها أمر بالغ في الأهمية لاحتواء الوباء ومنع انتشاره على نطاق واسع". وقال إن بعض المرضى لم يلتزموا بإجراءات الحجر الإلزامي، مما أدى إلى انتشار الوباء.
من جهة أخرى، قالت مستشارة رئيس الحكومة للشؤون الطبية بترا خوري: "وصلنا إلى مفترق طرق والأمور تسوء يوما بعد يوم والأرقام تتصاعد، وإذا استمر هذا التصاعد فإننا سنفقد إمكانية استقبال أي مريض في العناية الفائقة بعد أسابيع قليلة في شهر أغسطس".
وقالت خوري في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية" إن "اللافت في انتشار الوباء ارتفاع نسبة الإصابات في الأعمار الشابة وهذا الأمر مقلق، لأنهم يساهمون في انتشار الوباء، خصوصا أن معظمهم لم تظهر عليهم أي عوارض".
اقرأ المزيد:
مفتي الديار العراقية ينعي الدكتور محمد مشالي المُلقب بـ"طبيب الغلابة"
الجيش التركي يعلن تقدمه للدخول إلى دولة جديدة