صحيفة عالمية تكشف وثائق سرية خطيرة تفضح تركيا

الاحد 19 يوليو 2020 | 02:20 صباحاً
كتب : وكالات

أفادت شبكة سكاي نيوز في نبأ عاجل لها، أن صحيفة عالمية

كشفت عن وثائق سرية تثبت بأن السفارة التركية في العاصمة الكندية أوتاوا تجسست على منتقدي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في كندا بما في ذلك الصحفيين.

ووفقا للمراسلات الرسمية التي أرسلتها السفارة في أوتاوا إلى المقر الرئيسي في أنقرة، قام الدبلوماسيون الأتراك بجمع معلومات عن أنشطة المعارضين لأردوغان، وتوصيف منظماتهم وسرد أسمائهم كما لو كانوا جزءا من مؤسسة إجرامية.

وتم استخدام تقرير المخابرات في قضية جنائية جديدة في تركيا، حيث تم احتجاز أكثر من نصف مليون شخص في مراكز الاحتجاز خلال العامين ونصف العام الماضيين فقط بتهم الإرهاب الملفقة.

وقامت المخابرات التركية بجمع المعلومات الاستخباراتية عن المعارضين ومنظماتهم من قبل سفارة أنقرة في كندا، وهو نفس النمط الذي تتبعه البعثات الدبلوماسية الأخرى، التي تحتفظ بها تركيا في الدول الأجنبية.

ووفقا لتقرير المخابرات السري، الذي أرسل إلى، بيرول توفان، المدعي العام في وحدة مكافحة الإرهاب في مكتب المدعي العام في أنقرة، مع رسالة حملت توقيع المستشار القانوني للاستخبارات التركية، أوميت أولفي كانيك، نيابة عن رئيس الوكالة، هاكان فيدان، تم التجسس على حوالي 24 شخصا من مواطنين كنديين ومقيمين، في وثيقة تعد اعترافا لأول مرة علنيا بأنشطة الاستخبارات التركية داخل دولة حليفة من دول حلف شمال الأطلسي "الناتو".

وجاء التقرير في 10 صفحات، بتصنيف سري للغاية، حيث قدم معلومات تفصيلية عن 15 شخصا بالإضافة إلى عائلاتهم، حيث تم اتهامهم جميعا بالانتماء إلى جماعة فتح الله غولن، التي تنتقد أردوغان بشدة بسبب الفساد المتفشي في الحكومة التركية ودعم الجماعات الإرهابية في سوريا مثل تنظيم داعش والقاعدة.

وتم إدراج جميع الأسماء الـ15 المدرجة في وثيقة المدعي العام كمشتبه بهم في التحقيق، وتم تعيين ملف للقضية، ما يعني أن التحقيق قد بدأ منذ عام 2018 ولا يزال جارياً.

وتم دمج تقرير المخابرات التركية، بتاريخ 16 يناير 202، الذي تم جمعه بشأن هؤلاء الأشخاص كدليل إجرامي ضدهم، رغم عدم وجود أي نشاط عنيف أو إرهابي في أي وثيقة.

ومن الناحية العملية، غالبا ما تُستخدم مثل هذه المذكرات في المحاكمات في السنوات الأخيرة منذ أن بدأت الحكومة التركية في تكثيف حملتها على النقاد والمعارضين في إساءة صارخة لنظام العدالة الجنائية.

وسرد التقرير ما يبدو أنه أنشطة للمواطنين الكنديين والمقيمين كما لو كانوا يرقون إلى مستوى النشاط الإرهابي، وأظهر أن المخابرات التركية كشفت أيضا عن أزواج وأولياء وأخوة وأصهار الأشخاص الذين وضعوا تحت المراقبة على الأراضي الكندية.

اقرأ المزيد:

الجيش الليبي: هناك حركة لآليات عسكرية في اتجاه مدينة سرت وأخرى في الجفرة

دمار وقتلى .. ه ليبيين يكشفون حجم الخسائر التى تسببت فيها تركيا

اقرأ أيضا