قال الدكتور شوقى علام، مفتى الديار المصرية، رداً على تساؤل: "هل النص الشرعى يلزم التي تعرضت للتحرش أن تبلغ؟"، إن الدولة اتجهت في الوقت الحاضر إلى إيجاد ضمانات، موضحاً أن المرأة كانت تخشى أن تبلغ عن الوقائع التي تحدث لها، وتقول "كيف لى أن ألجأ للقضاء واسمى هيكون موجود؟".
وأضاف المفتى، خلال لقائه ببرنامج "نظرة"، على فضائية "صدى البلد"، مع الإعلامى حمدى رزق، أن الدولة أحسنت في - وهناك مشروع قانون معروض- أن البنت التى تعرضت لهذه السلوكيات الشائنة يمكن أن تلجأ للجهات المختصة، وعلى الجهات المختصة أن تخفى المعلومات، معلقاً: "أراه اتجاه حسن أن نحافظ على هذه الفتاة".
ووجه مفتى الديار المصرية، نصيحته للشباب على أن نعود لتقاليد الأسرة المصرية المأخوذة من التراث الدينى والتعاليم والتكاليف الشرعية التي تربى عليها آباءنا وتربت عليها أمهاتنا، حيث جيلنا تربى على أن نحافظ على المرأة، وأنظر دائما إلى التي تمشى في الشارع أو مكان العمل هذه أختى وأمى وبنتى.