حكم البسملة في الصلاة وهل تكون سرا أم جهرا وهل تبطل الصلاة بتركها؟.. على هذا السؤال رد الشيخ محمود شلبى، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية قائلا: إن قراءة البسملة قبل سورة الفاتحة واجبة على الإمام فى الصلاة.
وأضاف « شلبى» فى إجابته عن سؤال: «ما حكم البسملة قبل الفاتحة فى الصلاة»، أن الجهر بالبسملة فى الصلاة، مختلفُ فيه، منوهًا أن العلماء لم يوجبوا الجهر بها إلا أن الإمام الشافعى قال باستحباب الجهر بها قبل سورة الفاتحة.
وأشار إلى أنه بناء على ذلك الحكم؛ لا ينبغي للمسلم أن يجعل من هذه المسائل قضايا خلافية؛ فصلاته على كلا الحالتين صحيحة -إن شاء الله تعالى- ؛ فمن يجهر فصلاته صحيحة والذى يسر صلاته صحيحة أيضًا.
قال مجمع البحوث الإسلامية، إن أهل العلم اختلفوا في قراءة البسملة في الصلاة عند الشروع في القراءة على أقوال، الأول: المشهور من مذهب الإمام مالك أنها مكروه مطلقًا سرًا كانت أو جهرًا.
وتابع المجمع في فتوى له، أن الفقيه أبو محمد عبد الله بن أبي زيد القيرواني المالكي قال في رسالته «صفة الصلاة»: «أن تقول الله أكبر، لا يجزئ غيره، وترفع يديك حذوا منكبيك أو دون ذلك، ثم تقرأ، ولا تستفتح بـ«بسم الله الرحمن الرحيم» في أم القرآن، ولا في السورة التي بعدها.
وذكر: القول الثاني أن المشهور من مذهب الإمام الشافعي وطائفة من أهل الحديث، ورواية عند الحنابلة أنها واجبة في أول الفاتحة والسورة كوجوبهما بناء على أنها جزء منهما عندهم.
واستطرد: القول الثالث أن المشهور من مذهب الحنفية، أنها سنة مؤكدة، وهو المشهور من مذهب الإمام أحمد، وعليه فنسيان البسملة، أو تعمد تركها عند قراءة الفاتحة في الصلاة، لا يبطل الصلاة، بل الصلاة صحيحة، لكن الأحوط قراءتها خروجا من خلاف أهل العلم.
اقرأ المزيد
التعليم: ضبط 65 جروب للغش وتحديد أسماء ورصد محادثات 350 طالب وطالبة بالتسريب
حماية المُستهلك يُصدر عقوبة قوية على أصحاب جملة "السعر خاص" بمواقع التواصل