الصحة الفلسطينية تعلن تسجيل 262 إصابة جديدة بكورونا وتعافي 31 حالة

أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، اليوم الخميس، عن تسجيل 262 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الـ24 الأخيرة.

وأوضحت الكيلة، في بيان صحفي، أن من بين الإصابات 71 إصابة فى مدينة القدس، و8 إصابات فى محافظة رام الله والبيرة، و151 فى محافظة الخليل، وإصابة في محافظة طولكرم، و20 إصابة فى محافظة بيت لحم، و3 فى محافظة نابلس، و8 فى محافظة أريحا والأغوار.

ولفتت إلى تسجيل 31 حالة تعافٍ جديدة، بينهم 26 في محافظة الخليل، و5 في محافظة نابلس.

وأشارت، إلى أن عدد الحالات الموجودة في غرف العناية المكثفة بلغ 15 حالة، وجميعها تتلقى العلاجات حسب البروتوكول الفلسطيني، بينها 3 حالات موصولة بأجهزة التنفس الاصطناعي.

وبينت أنه تم إجراء 2940 فحصاً لعينات مشتبه بإصابتها بالفيروس ولمخالطي مصابين، موضحة أن عدد الحالات النشطة الكلي بلغ 5105، وعدد حالات التعافي 699.

وجاء تقسيم الإصابات الجديدة في المحافظات على النحول التالي:

محافظة القدس: 71 مدينة القدس

محافظة رام الله والبيرة: 1 مدينة رام الله، 7 مخيم الجلزون

محافظة الخليل: مدينة الخليل 40، حلحول 5، يطا 23، تفوح 1، بني نعيم 41، دورا 4، السموع 1، الظاهرية 4، بيت أمر 7، بيت كاحل 7، ترقوميا 1، سعير 2، مخيم العروب 2، الشيوخ 7، صوريف 4، خاراس 1، بيت عينون 1.

محافظة طولكرم: باقة الشرقية 1.

محافظة بيت لحم: 4 مدينة بيت لحم، 2 الولجة، 6 الدوحة، 8 الخضر.

محافظة نابلس: 2 دير الحطب، 1 بيت فوريك.

محافظة أريحا والأغوار: 8 مدينة أريحا.

وكانت وزارة الصحة أعلنت صباح اليوم، عن وفاة مواطن (59 عاما)، من حجة في محافظة قلقيلية، في المستشفى العسكري بنابلس، متأثرا بإصابته بفيروس "كورونا"، ما يرفع حصيلة الوفيات بالفيروس في فلسطين إلى 25

وفى نفس السياق، قال مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدانوم غيبريسوس، إن انتشار "فيروس كورونا يتسارع ولم يبلغ ذروته بعد".

وأضاف "إذا كان عدد الإصابات على ما يبدو مستقراً على الصعيد العالمي، فالواقع ان بعض الدول أحرزت تقدماً كبيراً في خفض عدد الوفيات لديها، في حين لا يزال عدد الوفيات في دول أخرى يرتفع".

وذكر غيبريسوس خلال مؤتمر صحفي بأن 11.4 مليون إصابة بكورونا سجلت في العالم، إضافة إلى أكثر من 535 ألف وفاة.

وتابع: "نحن جميعاً معرضون"، معتبراً أن الفيروس أخذ "سكان العالم رهائن".

وقال "لم نر شيئا من هذا القبيل منذ 1918" في إشارة إلى وباء الإنفلونزا الإسبانية الذي أودى بعشرات ملايين الأشخاص حول العالم، وفق ما نقلت "فرانس برس".

وأكد، مجددا، أن "الوحدة الوطنية والتضامن العالمي ضروريان، ومن دونهما لن نتمكن من محاربة الفيروس".

وفي وقت ثبتت الثلاثاء إصابة الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، الذي لطالما قلّل من شأن الوباء، ذكر غيبريسوس بأنه "ليس هناك بلد محصن، ليس هناك بلد بمنأى (من الفيروس)، ولا يمكن لأي شخص أن يكون بمنأى" من الوباء.

وبدوره، قال مدير برنامج الطوارئ في المنظمة مايكل راين "أغنياء أو فقراء، نحن جميعاً معرضون على حد سواء" للإصابة بالفيروس متمنياً للرئيس البرازيلي "الشفاء العاجل".

موضوعات ذات صلة

بالفيديو.. لحظة اعتقال حاكم إقليم روسي لاتهامه بالتورط في عمليات اغتيال