ذكرت "روسيا اليوم"، يوم الخميس، بأن طائرة "مجهولة" قصفت منطقة "كونه ماسي" السياحية في محافظة السليمانية بإقليم كردستان العراق.
ونقل عن مصادر محلية قولها: إن "طائرة مسيرة مجهولة قصفت المنطقة السياحية مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من المدنيين".
وأضافت المصادر، أن "المنطقة خالية من المسلحين والعسكريين، وهي منطقة مدنية، ولم يُعرف حتى الآن مصدر القصف".
من جهتها قالت مصادر أمنية لـ"RT"، إن "سبعة مدنيين سقطوا على الأقل بين جريح وقتيل".
وفي سياق آخر، قال الباحث العسكري المصري محمد الكناني، إنه في حال افتراض مواجهة عسكرية بين مصر وتركيا على خط "سرت - الجفرة" أو شمال الشريط الساحلي الليبي، فإنها ستسبب للجيش التركي "خسائر كبيرة.
وأشار الباحث المصري إلى أن الجانب التركي هو من سيستنزف بريا وبحريا وجويا، وذلك نظرا لطول المسافات التي سيضطر من خلالها إلى تأمين خطوط الإمداد والتموين والدعم اللوجيستي بواسطة قواته البحرية والجوية وبتكلفة مالية مخيفة.
وأضاف أن "كل ذلك أمام قوات بحجم وقدرة وخبرة القوات المسلحة المصرية التي ستقاتل قرب سواحلها وأراضيها ومجالها الجوي، وفي بيئة مألوفة وصديقة تمثل عمقا استراتيجيا مباشرا لها (شرق - وسط ليبيا)، مما يوفر لها إمكانية تشكيل خطوط دفاعية متشابكة ومتكاثفة متعددة المستويات والطبقات تسمح لها بالتمركز والمناورة والتحرك بأفضلية هائلة لاستنزاف الجانب التركي وجره في كمائن محكمة وتكبيده خسائر فادحة".
ونوه بأن الجيش المصري "سيكون له قدرة فائقة ومتقدمة على تعويض الخسائر وتأمين خطوط الإمداد والدعم اللوجيستي، وعلى مسافات أقصر كثيرا مما هي عليه لدى الجانب التركي، مما يزيد من صعوبة المهمة على البحرية والطيران التركيين أنهما لن يكونا قادرين أبدا على حشد كل إمكاناتهما القتالية أمام القوات المصرية، نظرا للحاجة الماسة لحماية المجال الجوي التركي والسواحل الممتدة على البحر المتوسط، إيجة، مرمرة، والبحر الأسود، وكذا تأمين خطوط الإمداد والتموين الجوي والبري من تركيا إلى ليبيا لمسافة تتراوح ما بين 1500 و2000 كم، وأمام عدو رئيس وهو اليونان. وهذا ما يعرفه ويدركه الجانب التركي جيدا".
وتابع: "مصر لم تحدد خطها الأحمر من فراغ، بل بناء على تخطيط وتقدير موقف استراتيجي مدروس على مختلف المستويات، وبشرعية دولية وإقليمية كاملة.
إقرأ أيضًا..
منذ شهور.. "العفو الدولية" تكشف عدم حصول 100 عامل بقطر على رواتبهم (فيديو)