أعلنت الكنيسة الكاثوليكية في مصر أمس الثلاثاء عودة صلوات الجنازات والاحتفال بالخطوبات والأكاليل والمعموديات على ألاّ يتجاوز الحضور في الكنيسة 25 % من سعتها، مع الأخذ في الاعتبار وجود فاصل بين كل شخص وآخر مسافة لا تقل عن متر ونصف المتر من كل الجهات.
ومن المقرر أن تعقد اللجنة الدائمة للمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني اجتماعا يوم السبت المقبل لوضع كافة الترتيبات الخاصة بعودة الصلوات بالكنيسة والتى توقفت منذ 21 مارس الماضى، بما في ذلك صلوات الجناز على المنتقلين.
وسبق وأن أعلنت الكنيسة الأرثوذكسية منذ تعليق الصلوات إمكانية إقامة الصلوات الخاصة بالجنازات بحضور أسرة المنتقل فقط، وبحضور كاهن واحد، فيما خصصت بعض الإيبراشيات كنيسة واحدة فقط لإقامة صلوات الجناز مع أخذ كاقة الاجراءات الاحترازية.
الأمر نفسه اتخذته الكنيسة إلإنجيلية بالنسبة لصلوات الجناز، وهو ما تم بالفعل في جنازة والدة زوجة رئيس الطائفة الدكتور إندريه زكي والتى تمت في الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة، بدون حضور شعبي مع اتخاذ كافة الاجراءات الاحترازية.
ويعقد الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر اجتماعا صباح غد الأربعاء مع رؤساء المذاهب الإنجيلية، عبر وسائل التواصل الإليكتروني لمناقشة تنظيم فتح الكنائس في ضوء القرارات التي أعلنها الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء اليوم والخاص بفتح دور العبادة اعتبارًا من السبت القادم.
اقــــرأ أيضًـــــا:
خلاص مفيش أمل.. ابنة رجاء الجداوي تروي موقفاً مؤثراً مع والدتها قبل الصلاة في المساجد.. هذه هي محظورات الأوقاف للمصلين