الأمم المتحدة تدعو للهدوء والحوار وسط احتجاجات ضخمة في مالي

السبت 20 يونية 2020 | 03:25 مساءً
كتب : مدحت بدران

دعا الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم السبت، إلى التحلى بالهدوء واللجوء إلى الحوار فى مالى بعد نزول عشرات الآلاف من المحتجين إلى الشوارع فى العاصمة باماكو أمس الجمعة، مطالبين بتنحى الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا، ويواجه كيتا الذى فاز فى عام 2018 بفترة ثانية مدتها خمس سنوات تحديات تتمثل فى أزمة أمنية مستمرة منذ سنوات فى شمال البلاد وتفشى فيروس كورونا وإضراب المعلمين فضلا عن التوتر السياسى الناجم عن انتخابات تشريعية متنازع على نتائجها أجريت فى مارس آذار الماضي.

والاحتجاجات الغاضبة التى خرجت أمس الجمعة، كانت الثانية هذا الشهر ودعا زعماء للمعارضة لعصيان مدنى إذا لم يتم الوفاء بمطالب المتظاهرين.

وقال فرحان، حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش "الأمين العام يدعو كل القادة السياسيين لأن يبعثوا برسائل واضحة لمؤيديهم للتحلى بأقصى درجات ضبط النفس والإحجام عن أى فعل قد يزيد من التوتر".

وتكافح مالى، المنتجة للذهب والقطن من أجل تحقيق الاستقرار منذ عام 2012 عندما هيمن جهاديون على تمرد للانفصاليين الطوارق وسيطروا على شمال البلاد الصحراوي.

وساعدت قوات فرنسية السلطات فى استعادة السيطرة على الشمال غير أن أعمال العنف استمرت برغم وجود الآلاف من جنود الأمم المتحدة، مع تأجيج جماعات مرتبطة بتنظيمى القاعدة وداعش التوتر الطائفي.

اقرأ أيضا