مع دخول فصل الصيف و تغير الجو قد يشعر الكثير من الأشخاص و خاصة أصحاب الجيوب النفية بـ انسداد الأنف وهناك بعض الحالات التي يكون لها علاقة بمرض الزكام وأحيانا لا.
ويحدث انسداد الأنف عادة بسبب التهاب الأوعية الدموية في الجيوب الأنفية.
ويعرض فيما يلي عدة طرق بسيطة تساعد على التخلص من هذه المشكلة بحسب ما نشرته صحيفة "إكسبرس" الإنجليزية.
أولا، يجب الحرص على شرب الماء والحفاظ على ترطيب الجسد، حيث يساهم هذا في دفع سوائل الجسم للخارج، كما ينصح بتناول العصائر الطبيعية والأعشاب الدافئة.
ثانيا، يساعد بخار الحمام الساخن على التخلص من المخاط وتخفيف الالتهاب.
ثالثا، ينصح بوضع مرطب على فتحتي الأنف حيث يحول المرطب الرطوبة التي يحتوي عليها الجو إلى ماء يساعد على فتح الأنف المسدود.
رابعا، يجب تناول الأدوية المزيلة للاحتقان لما لها من فعالية تقلل الورم وتخفف الآلم، خاصة في الحالات التي يكون الأنف فيها مسدودا نتيجة الحساسية.
ما هي أسباب احتقان الأنف؟
يمكن حدوث احتقان الأنف وفق أسباب التهابات الجهاز التنفسي العلوي، والتدخين المزمن، والظروف الجوية السيئة أو مشاكل الحساسية على المدى القصير في مثل هذه الحالات يتطلب الحل معالجة بسيطة، مثل بخاخ الأنف، والأدوية المضادة للحساسية، والمياه المالحة والمياه التي تحتوي على البيكربونات والدخول إلى البحر.
يمكن أن يرتبط احتقان الأنف على المدى الطويل عادة مع انحراف الحاجز، تضخم اللحمية، تضخم الغدة اللمفاوية، وأورام الأنف (قد تنشأ من الحساسية أو التهاب الجيوب الأنفية). التهاب الجيوب الأنفية المزمن يظهر كسبب لاحتقان الأنف منذ فترة طويلة. كما ان حساسية الأنف على المدى الطويل يمكن أن تكون سببا آخر لاحتقان الأنف المزمن. باستثناء الحساسية، يمكن أن تدار الأعراض عادة مع الجراحات البسيطة.
متى يهدد احتقان الأنف صحتنا؟
نرى زيادة في خطر مشاكل القلب والرئة في حالة المرضى الذين يعانون من احتقان الأنف لسنوات عديدة. بالإضافة إلى ذلك، فمن المعروف أن الاحتقان المزمن في الجهاز التنفسي العلوي يؤدي إلى الشخير، توقف التنفس أثناء النوم، ومشاكل ضغط الدم واضطرابات الإيقاع، فضلا عن تفاقم الربو، والاختلالات الجنسية، والنوبات القلبية والنزيف الدماغي.
احتقان الأنف يهدد صحتنا إذا ترك دون علاج لفترة طويلة. احتقان الأنف هو المرض الذي ينبغي أن يعالج من خلال الأساليب الطبية أو الجراحية إذا لزم الأمر.
ما هي المشاكل الصحية الناجمة عن احتقان الأنف؟
ضرورة التنفس المستمر من الأنف، مما يزيد من خطر التهابات الحلق المتكررة والتهاب البلعوم المزمن.
يمكن أن يحدث الشخير واضطرابات النوم.
قد يتطور توقف التنفس أثناء النوم بالإضافة إلى ارتفاع ضغط الدم وعدم انتظام ضربات القلب.
مشاكل تفاقم في المرضى الذين يعانون من الربو.
تطور جفاف الفم في الصباح.
ملاحظة الاختلالات الجنسية.
يسبب احتقان الأنف ميلا إلى المشاكل النفسية. حيث ان هؤلاء المرضى يشكون عادة من المزاج السيئ.
تتأثر جودة الصوت سلبا، ويبدأ المرضى في الكلام من خلال الأنف.
يمكن أن يعاني الأطفال من مشاكل معينة مثل التعرق على الرقبة وأحيانا سيلان البول في الليل.
يمكن أن تحدث متلازمة التعب المزمن.
يمكن أن يؤدي أيضا إلى الصداع المزمن عن طريق إحداث الصداع النصفي.
متى يجب تطبيق الجراحة؟ كيفية اتخاذ قرار العملية الجراحية؟ أي نوع من الجراحة يتم تنفيذها لاحتقان الأنف؟
إذا كان احتقان الأنف يحدث بشكل ثانوي لتضخم اللحمية والذي يقاوم العلاج، يتم تقليل حجم لحمية الأنف من خلال الترددات الراديوية أو الليزر من أجل إقامة مجرى الهواء للأكسجين والتهوية. اما في حالة الاحتقان الثانوي لالتهاب الجيوب الأنفية المزمن فإنه يمكن إدارة التهاب الجيوب الأنفية مع توسع البالون، والعلاج بالليزر وجراحات الجيوب الأنفية بالمنظار مع نظام الملاحة.
في احتقان الانف ناجم عن انحراف الحاجز والنزوح أو الشكل غير طبيعي للعظم والغضروف الذي يقسم تجويف الأنف في نصفين متساويين، فإن العلاجات الطبية تكون للأسف غير فعالة حيث يجب تطبيق الجراحة بالمنظار أو الجراحة التقليدية لضمان فتح ممرات الجهاز التنفسي.
في يومنا هذا، يتم إجراء عمليات جراحية خالية من الألم بفضل الراحة المتفوقة الناجمة عن التخدير العام. تطورت هذه العمليات الجراحية إلى رأب حاجز الأنف بالمنظار والذي يتميز باستخدام أدوات الجراحة المجهرية والكاميرات والقدرة على تصور الإجراءات على شاشة الكمبيوتر.
عند النظر في المرآة في المساء بعد الجراحة لن تواجه أي مشكلة مثل الغرز، الكدمات، التشوه، الجص، التورم أو الوذمات في الوجه. وبعبارة أخرى، سوف يظهر وجهك تماما مع وجهك قبل الجراحة. تتواجد الكدمات، والتورم والجص والغرز في الجراحة التجميلية حيث يتم كسر العظام. ومع ذلك، يمكن إجراء عملية تجميل الأنف من خلال جهاز الموجات فوق الصوتية دون التسبب في كدمات وكسر العظام.
المرضى الذين سيتم تخريجهم في نفس اليوم بعد الجراحة يمكنهم العودة للمشاركة في أعمالهم اليومية في غضون أيام قليلة.
نصائح لـ شراء الملابس في زمن "كورونا"
هل كِبر حجم الأنف أثناء الحمل يشير إلى نوع المولود؟