فيما تستمر الفوضى والاحتجاجات في العديد من المدن الأميركية بكل الولايات تقريبا، ظهرت أمس الاثنين دعوتان، اتسمت الأولى بالسلمية، وأطلقها شقيق جورج فلويد، فيما اتسمت الثانية بالقوة، وجاءت من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
فقد دعا شقيق جورج فلويد، الاثنين، إلى السلام في شوارع الولايات المتحدة، قائلا إن الدمار "لن يعيد أخي على الإطلاق".
أما الرئيس الأميركي دونالد ترامب فوصف معظم حكام الولايات بأنهم "ضعفاء" لعدم تضييق الخناق بقوة أكبر على الفوضى التي هزت المدن الأميركية من الساحل إلى الساحل.
وجاءت الرسالتان المتعارضتان، واحدة تصالحية والأخرى قتالية، فيما تستعد الولايات المتحدة لجولة أخرى من العنف على ما يبدو، وفي وقت تكافح فيه البلاد بالفعل بسبب تفشي فيروس كورونا الجديد وما تسبب فيه من بطالة، حيث ارتفع عدد المطالبين بإعانات إلى أكثر من 40 مليون شخص.
اقرأ ايضًا:
ترامب يعلن الاستعانة بالجيش لوقف الاحتجاجات وأعمال النهب
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، إن الاحتجاجات والتحركات التي تشهدها الولايات المتحدة يقودها إرهابيون محليون.
ووصف ترامب ما تتعرض له الولايات المتحدة هذه الأيام من اعمال سلب ونهب بالجريمة ضد الإنسانية.
وأضاف ترامب: "العديد من حكام الولايات فشلوا في حماية مواطنيهم من هجمات العصابات واللصوص".
وأعلن ترامب عن إصدار أوامر رئاسية لوقف التخريب والدمار الذي تتعرض له الولايات المتحدة الأمريكية.
وتابع: "ساتخذ قرارا بنشر الجيش في حالة تصاعدت الأمور، لضبط النظام بسرعة".
اقــــرأ أيضًــــا:
الأرصاد تعلن حالة الطقس المتوقعة اليوم الثلاثاء 2- 6- 2020
ترامب: منظمو التحركات إرهابيون محليون.. وسأستعين بالجيش في هذا الوقت