كشف الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية، خلال خدمة البث المباشر لصفحة دار الإفتاء، إن قراءة سورة بعد الفاتحة في الصلاة سنة، وكان النبي يقرأها في أول ركعتين في الصلاة ولا يقرأها في الركعتين التاليتين.
وأضاف عاشور، أنه في حال نسيان المصلي قراءة السورة بعد الفاتحة، ثم ركع فلا يصح أن يعود مرة أخرى لقراءة السورة، لأنها سنة في الأساس والركوع فرض، فلا يصح الرجوع من الفرض إلى السنة.
وأشار إلى أنه ينطبق على هذا ما يحدث في التشهد الأوسط فلو نسيه المصلي وقام للركعة الثالثة فلا يجوز له ان يرجع مرة أخرى من الفرض إلى السنة.
وأكد أنه لا يمكن الرجوع في الصلاة من فرض إلا لإجبار فرض آخر، فلو نسى قراءة الفاتحة في الركعة ثم نزل للركوع، فيجب عليه العودة إلى قراءة الفاتحة ثم الركوع مرة أخرى.
قال الشيخ عبدالله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الوسوسة في الصلاة هي وسيلة الشيطان لإغضاب العبد من الصلاة حتى يتركها؛ لافتا إلى ضرورة عدم الالتفات إلى الوسواس نهائيا أثناء الصلاة.
وأضاف العجمي، خلال البث المباشر لصفحة دار الإفتاء، أن الوسواس للمصلى يجعله يشك في عدد الركعات التي أداها فيخرجه عن التركيز في الصلاة ويجعله يفكر في عدد الركعات هل ثلاث أم أربع وهكذا حتى ينفر المصلي من الصلاة ويتركها نهائيا.
وأشار إلى أنه إذا شك الشخص في عدد الركعات التي صلاها، إذا ما كانت ركعتين أم ثلاثا، فعليه أن يبني على الأقل وهما ركعتان، منوهًا بأننا نبني على العدد اليقين أو الأقل، ثم يسجد سجدتين للسهو قبل التسليم.
واستشهد بقوله -صلى الله عليه وسلم-: «إِذَا شَكَّ أَحَدُكُمْ فِي صَلَاتِهِ فَلَمْ يَدْرِ كَمْ صَلَّى أَرْبَعًا أَوْ ثَلَاثًا فَلْيَطْرَحِ الشَّكَّ وَلْيَبْنِ عَلَى الْيَقِينِ ثُمَّ لِيَقُمْ فَيُصَلِّي رَكْعَةً ثُمَّ يَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ قَبْلَ التَّسْلِيمِ».
ما حكم قضاء الصيام عن المتوفي؟.. الإفتاء تجيب
"مطبخ بلدنا" يقدم طريقة عمل سحور يوم 18 رمضان