أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بأشد العبارات تصريحات وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، التي قال فيها "ضم الضفة الغربية قرار يعود اتخاذه إلى إسرائيل"، في تأكيد جديد على حجم التورط الأمريكي بالمشروع الإسرائيلي الاستعماري التوسعي في الأرض الفلسطينية المحتلة، والمشاركة الأمريكية في هذه الطبخة السياسية النتنه، التي تتناقص تماما مع الشرعية الدولية وقراراتها، وتنتهك بشكل فظ القانون الدولي.
وتابعت الخارجية الفلسطينية: "إن تصريح بومبيو يعتبر إمعانا أمريكيا في الانقلاب على مرتكزات النظام الدولي، والاستهتار بمرجعيات السلام الدولية وفي مقدمتها الأرض مقابل السلام ومبدأ حل الدولتين، وبالرغم من محاولة بومبيو التخفيف من عدوانية موقفه عندما أشار إلى أن أمريكا ستبلغ موقفها إلى إسرائيل بهذا الشأن بأجواء خاصة، إلا أن هذا التلاعب بالكلمات لن يخفي حقيقة الانحياز الأمريكي الكامل للاحتلال الاسرائيلي، وما تسمى صفقة القرن الدليل على ذلك".
وأضافت الخارجية في بيانها: "أن تصريحات بومبيو تندرج في إطار محاولة الإدارة الأمريكية استبدال نهج السلام والمفاوضات بسياسة الاملاءات والابتزاز وعرض العضلات وفرض الحلول بالقوة ومن جانب واحد، وهو ما يجب أن يشكل استفزازا للأمم المتحدة والمجتمع الدولي والدول التي تدعي الحرص على تحقيق السلام على اساس حل الدولتين".
واستفز وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، المشاعر العربية عبر تصريحات له اليوم ، الأربعاء، حيث اعتبر فيها أن تنفيذ إجراءات ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل قرار يعود اتخاذه إلى تل أبيب، في دعم عملي لهذه الخطة.
وهاجم وزير الخارجية الأمريكي الصين، قائلا:" الصين أخفت معلومات بشأن فيروس كورونا عن منظمة الصحة العالمية".
وأضاف وزير الخارجية : "منظمة الصحة العالمية أخفقت في التعامل مع وباء كورونا حتى الآن".
موضوعات ذات صلة:
بومبيو يستفز المشاعر العربية: ضم الضفة الغربية قرار يعود اتخاذه إلى إسرائيل
ارتفاع طفيف في أسعار النفط الخام