واستمرارًا للتصعيدات التي تقوم بها العديد من البلدان العربية والأوروبية، من أجل مواجهة فيروس كورونا القاتل، ومن أبرز تلك الدول المملكة العربية السعودية والتي اتخذت قرارا بتعطيل الدراسة بالإضافة إلى منع الصلاة في المساجد باستثناء الحرمين الشريفين، لتخرج المملكة من جديد في منتصف ليل الأربعاء وتكشف عن إجراءات هامة جديدة.
حيث أمرت السلطات السعودية بتعليق الحضور لمقرات العمل في جميع الجهات في القطاع الخاص لمدة 15 يومًا، و تفعيل إجراءات العمل عن بعد عدا القطاعات الحيوية، في ظل إجراءات الحد من تفشي فيروس كورونا.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية طلبت من جميع المنشآت في القطاع الخاص الالتزام بتعليق حضور العاملين للمكاتب الرئيسية لمنشآت القطاع الخاص لمدة 15 يومًا.
التعليم العالي توجه رسالة للطلاب بشأن إغلاق الترم الثاني
كما طلبت بقيام منشآت القطاع الخاص بتقليص أعداد العاملين في فروعها ومكاتبها ومرافقها الأخرى إلى الحد الأدنى اللازم لتسيير العمل وتوافر سلاسل الإمداد، بحيث لا يزيد عدد العاملين المتطلب حضورهم في أماكن العمل عن 40% من مجموع العاملين في مقر المنشأة.
واستثنت السلطات من عدم الحضور لأماكن العمل جميع الأنشطة التي تتعلق بتوفير الغذاء والدواء وسلسلة الإمدادات والخدمات اللوجيستية الخاصة بها حتى توفيرها للمستهلك النهائي.
قررت السعودية الأربعاء، تعليق الحضور لمقرات العمل في جميع الجهات في القطاع الخاص لمدة (15) يومًا، و تفعيل إجراءات العمل عن بعد عدا القطاعات الحيوية، وقطاعات البنية التحتية الحساسة مثل (الكهرباء، والمياه والاتصالات)، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء السعودية.
فرنسا تزف بشرى سارة للعالم بشأن لقاح فيروس كورونا
وأعلنت وقف الصلاة في المساجد باستثناء الحرمين الشريفين وذلك في إجراء يهدف للحد من انتشار فيروس كورونا بالمملكة حيث أصيب 171 شخصا، وفق الوكالة.
وقالت إنها ستعقد قمة استثنائية لقادة المجموعة الأسبوع المقبل لطرح مجموعة منسقة من السياسات لحماية الأفراد والاقتصاد العالمي.
وسجلت الدول الخليجية العربية أكثر من 1000 إصابة بالفيروس ومعظمها له صلة بالسفر إلى إيران التي تعد بؤرة للتفشي في منطقة الشرق الأوسط.