أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أنه حان الوقت ليقرر الليبيون مستقبلهم بأنفسهم، خلال مشاركته في قمة مؤتمر برلين حول الأوضاع في ليبيا.
وطالب بومبيو - في تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر وأوردتها قناة " الحرة الأمريكية اليوم، الأحد، كل الأطراف الليبية باغتنام فرصة القمة الدولية حول ليبيا المنعقدة في برلين وتعرف مؤتمر برلين برعاية الأمم المتحدة.
وتستضيف العاصمة الألمانية برلين،(مؤتمر برلين حول ليبيا)، الذي يضم أطراف الصراع، في محاولة للحد من التدخل العسكري الأجنبي، وتوطيد الهدنة، والمساعدة في إعادة إطلاق عملية سياسية لوقف الفوضى التي تشهدها البلاد.
واستقبلت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، قادة من 12 دولة، وكذلك من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية لحضور قمة مؤتمر برلين في مقر المستشارية.
من جهة أخرى، أفادت أكسترا نيوز في نبأ عاجل لها، أن قائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر، ورئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج، التقيا كل على حدة مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قبل بدء مؤتمر برلين بشأن الأوضاع في ليبيا.
ومن المتوقع أن تتقدم القاهرة بورقة تتضمن كافة العناصر التى تم التوافق عليها لحل الأزمة، ومنها آلية واضحة الملامح تشمل تسريح الميليشيات وجمع أسلحتها، وإعادة بناء وتأهيل المسار السياسى والاقتصادى، الدعوة لوقف إطلاق النار، وضرورة أن يتبع ذلك مسار سياسى شامل يضم كافة الأطراف ويتعامل مع الجوانب الاقتصادية والسياسية والعسكرية والأمنية.
ويعد موقف مصر ثابت ولم يتغير فى ليبيا، فهى لا تتعامل مع ميليشيات أو تنظيمات مسلحة، ولكن تتعامل مع الجيوش الوطنية النظامية الشرعية، وهذا أمر يجب أن يكون واضحا فى مؤتمر برلين.
ويتطلب وقف إطلاق النار فى ليبيا وجود بعض النقاط المهمة، منها اقتسام الثروات بشكل عادل، وأن تكون هناك آلية منضبطة يتم من خلالها توزيعها بشكل عادل، مع وقف تدفق المقاتلين الأجانب الذين يتم إرسالهم من الخارج.
وأكد السفير بسام راضى، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى وصل إلى مدينة برلين الألمانية للمشاركة فى فعاليات قمة مؤتمر برلين حول ليبيا المقرر عقدها اليوم الأحد 19 يناير، وذلك تلبية لدعوة المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل"، وبمشاركة عدد من رؤساء الدول الإقليمية، والدول دائمة العضوية فى مجلس الأمن الدولى، بالإضافة إلى ممثلى المنظمات الإقليمية والدولية ذات الصلة".