دائما ما تحاول جماعة الإخوان الإرهابية استغلال كافة المناسبات، ليتمكنوا من خلالها التعبير عن كرههم للوطن والمصريين.
وها هو مدعي الحقوقية، جمال عيد رئيس الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، يشمت في موت الفنان المرحوم طلعت زكريا والذي وافته المنية قبل عدة أيام بعد أزمة صحية دخل على إثرها لأحد المستشفيات.
وفي سيل من الشماتات، عبر "عيد" عما بداخله في تغريدة له عبر موقع التغريدات القصيرة تويتر" ليقول: " مات من كره ثورة يناير.. مات من افترى على الثورة واطلق اكذوبة (علاقات جنسية كاملة).. مات من كره الثورة، وكرهه بعض مؤيدي ثورة يناير، وأنا ضمنهم".
وأخير يكتب وفي حالة من التناقض والإزدواجية: " لن أشمت به ولن أترحم عليه".
ليس هذا فقط، بل ما يعكس حالة التناقض هو دفاعه عن عناصر الإخوان المحبوسين، وكان من ضمن المتهمين في قضية التمويل الأجنبي، بدعوى حرية الرأي والتعبير، غير أنه يسلك نهج الجماعة الإرهابية في التشفي في شهداء الوطن من رجال القوات المسلحة والشرطة، الذين وقعوا ضحايا لعملياتهم الإجرامية.