بعد 46 عاما.. صحيفة عبرية تفجر مفاجأة عن حرب أكتوبر

الاحد 06 أكتوبر 2019 | 06:17 مساءً
كتب : أحمد نادي

لا تزال حرب أكتوبر 1973 تشكل كابوسا للإسرائيليين الذين شاركوا فيها، على الرغم من مرور نحو 46 عاما على هذه الحرب، وهو ما دفع هؤلاء إلى الاتصال بمراكز الدعم النفسي للحصول على المساعدة من الأخصائيين النفسيين.

وتقول صحيفة "معاريف" الإسرائيلية: "لقد مر 46 عاما على حرب يوم الغفران، وهي التحدي الأكبر والأصعب في الحروب التي خاضتها إسرائيل منذ 1948 وحتى اليوم. ومن شاركوا في هذه الحرب من الجنود النظاميين أو الضباط، أصبحوا اليوم رجالا وأجدادا في الخامسة والستين من عمرهم، وعلى الرغم من ذلك، منذ عملية الجرف الصامد التي شنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة قبل نحو 5 سنوات، فهناك من يتواصلون مع جمعية "نتل"، وهي جمعية مختصة بتقديم العلاج النفسي لمن يعاني من الصدمات، بسبب ذكرياتهم مع حرب أكتوبر".

وتقول الجمعية، إنه خلال السنوات الخمس الأخيرة، ارتفعت أعداد الطلبات الخاصة بمصابي الصدمة من الذين شاركوا في حرب أكتوبر، بل والأكثر من ذلك، فإن كل حرب خاضتها إسرائيل منذ 73 توقظ جراح المعركة العنيفة لدى من نجوا منها ولا يزالون يعيشون بيننا حتى اليوم بجراحهم النفسية والبدنية.

وتوضح الجمعية، بحسب ما أوردت الصحيفة الإسرائيلية، أنه منذ عملية الجرف الصامد، تلقت نحو 461 طلبا جديدا من الذين شاركوا في حرب أكتوبر، 314 منهم كانوا باتصال مباشر من المشاركين أنفسهم، والباقي كان عن طريق عائلاتهم التي طلبت المساعدة النفسية والعقلية لذويهم.

وتضيف الجمعية أن عملية الجرف الصامد، كانت بمثابة نقطة انطلاق لها نحو الذين شاركوا في حرب اكتوبر والذين يعيشون في مرحلة ما بعد الصدمة، ولم يتلقوا مساعدة نفسية أو عقلية.

وتؤكد الجمعية أن حرب أكتوبر كانت ولازالت هي الصدمة القومية الأكثر حدة بين معظم الإسرائيليين، الذين يعيشون في إسرائيل اليوم أو عاشوا فيها في ذلك الوقت.

اقرأ أيضا