أكد أحمد الجارالله رئيس تحرير جريدة السياسة الكويتية، أنه "كان بإمكان الملك سلمان أن يعلن عاصفة حزم أخري بتدمير منابع وحقول النفط الإيرانيه لكنها الحكمة وإدارة الحكم بعقل راجح، فما فعلته إيران ألب عليها العالم".
وأضاف في تغريدة له على تويتر أن "هذا ما أدركه ملك المملكة العربية السعودية، أن النفط في الثقافة الاقتصادية الدولية ليس ملكا للمنتج بل ملكا للمستهلك".
وكان اعتداء تخريبي غير مسبوق تعرضت له منشآت إمدادات النفط للأسواق العالمية في المملكة يوم السبت 14 سبتمبر 2019، ونتج عنه توقف حوالي ( 50 % ) من إنتاج شركة أرامكو السعودية، كما ورد في بيان وزارة الطاقة"، حسب نص البيان الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية واس ".
تسبب حادث تعرض معملين كبيرين لشركة أرامكو للنفط لهجمات بطائرات مسيرة؛ أحدهما أكبر معمل لتكرير الخام في العالم، فى خفض إنتاج "أرامكو" من النفط إلى 50%، تبعه ارتفاع في أسعار النفط العالمية، ليحدث ربكة داخل أكبر الدول المستوردة للنفط من السعودية.
التحقيقات الأولية للحادث بحسب ما أعلنت المملكة، أسفرت عن أنه استخدم في الهجمات أسلحة إيرانية.
وقالت المملكة في بيانها عن الحادث" تدين المملكة العربية السعودية هذا الاعتداء الجسيم الذي يهدد السلم والأمن الدوليين، وتؤكد أن الهدف من هذا الهجوم موجه بالدرجة الأولى لإمدادات الطاقة العالمية، وهو امتداد للأعمال العدوانية السابقة التي تعرضت لها محطات الضخ لشركة أرامكو السعودية باستخدام أسلحة إيرانية.
وأعربت المملكة عن تقديرها لكافة الأطراف الإقليمية والدولية التي عبرت عن شجبها واستنكارها لهذا الهجوم، وتدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في إدانة من يقف وراء ذلك، والتصدي بوضوح لهذه الأعمال الهمجية التي تمس عصب الاقتصاد العالمي.
وأوضح البيان أن المملكة ستقوم بدعوة خبراء دوليين ومن الأمم المتحدة للوقوف على الحقائق والمشاركة في التحقيقات، وستتخذ كافة الإجراءات المناسبة في ضوء ما تسفر عنه تلك التحقيقات، بما يكفل أمنها واستقرارها، مختتما: "وتؤكد المملكة بشدة أنها قادرة على الدفاع عن أراضيها وشعبها والرد بقوة على تلك الاعتداءات.