بدأ منذ قليل مؤتمر إطلاق الإطار الاستراتيجي العربي للقضاء على الفقر متعدد الأبعاد، ٢٠٢٠ _٢٠٣٠، وورشة عمل حول المتابعة والتقييم الفني لجهود التنمية الاجتماعية في الدول العربية، بحضور غادة والي وزيرة التضامن ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، بحضور الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور أشرف العربي مستشار بالمعهد العربي للتخطيط، وزير التخطيط الأسبق، السفيرة الدكتورة هيفاء أبوغزالة- الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، والدكتور بدر عثمان مال الله مدير المعهد العربي للتخطيط بالكويت.
وأكد الدكتور بدر عثمان، في بداية المؤتمر ضعف الخطط الاقتصادية العربية، بما لا يحقق تنمية حقيقية ولا يمنح فرصة للفقراء للتطور، مشيرا إلى أن معدل الفقر لا يتجاوز ٤٠٪، في معظم الدول العربية وأن ١٠ دول عربية يعانون من الفقر المدقع .
وأكد أن الخطط الاقتصادية العربية، تعاني دائما باختلالات وتشوهات، بالرغم من الارادة السياسية وأهداف التنمية، لكنها لا تحقق تقدمها فعليا على أرض الواقع، بما يؤدي إلى استمرار معدلات الفقر والتي تزداد في بعض الأحيان.
وأكد " عثمان" أن أوضاع الفقر في البنية الاجتماعية مثل التعليم والصحة، تتضاعف أكثر من الفقر المادي، داعيًا الدول العربية لإنشاء آلية لمتابعة حالات الفقر ورفع البنية الأساسية لتحسن حياة الفقراء.