بعد أن أعلنت الهئية العليا للانتخابات التونسية تقدم الدستوري قيس سعيد فى نتائج الانتخابات وحصوله على نسبة 19% من مجموع اصوات الناخبين التونسيين، صار المشهد التونسي أكثر وضوحاً عما قبل فقد استطاع الشعب التونسي أن يفرض إرادته وقوته على مؤامرة الأحزاب عليه.
فقد استطاع الدستورى الذى يبلغ من العمر 61 عاماً أن يكون منافساً من العيار الثقيل واستطاع أن يضرب بحزب النهضة الإسلامية بقيادة عبد الفتاح مورو وحزب الحكومة بقيادة يوسف الشاهد ووزير الدفاع عبد الكريم الزبيدى بعرض الحائط ليجعل منهم أضحوكة أمام الشعب التونسي.
وبعد صدور النتيجة كان لظهور الاحزاب التونسية أقوالاً أخرى، فقد أعلنت أحزاب متعددة دعم المرشح الرئاسي قيس سعيد، أمام منافسه الذى يجلس فى السجون التونسية "نبيل القروي" وكان من ضمن تلك الاحزاب :-
حزب التيار الوطنى
دعا حزب التيار الوطني، في بيان إلى التصويت للأستاذ قيس سعيد، مع التأكيد على مواصلة التيار الدفاع عن قيمه وتوجهاته واحترام الدستور وعلويته، والدفاع عن الحريات العامة وحقوق كل التونسيين .
الاتحاد الشعبي وائتلاف الكرامة
وباليوم نفسه، أعلن كل من الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي، والمرشح الرئاسي عن الاتحاد الشعبي الجمهوري” (اشتراكي)، لطفي المرايحي، ورئيس الحكومة الأسبق والمرشح المستقل حمادي الجبالي، والمرشح الرئاسي عن ائتلاف الكرامة سيف الدين مخلوف، دعمهم لـ”سعيّد”، في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية المبكرة.
حركة النهضة التونسية
وسبق أن قال رئيس حركة النهضة التونسية، الشيخ راشد الغنوشي، إن حركته ستدعم المرشح المنتمي لتيار الثورة الأكثر حظا بالفوز، وأكد أن النهضة لن تقف موقف الحياد في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية.
والجدير بالذكر أن المرشح المستقل قيس سعيد، رفض التحالف مع أي حزب، في موقف يأتي قبل ثلاثة أسابيع من الانتخابات التشريعية، التي ستعيد رسم المشهد السياسي في البلاد.
وقال سعيد للصحفيين “ليس هناك تحالف بين أحزاب سياسية أو مع حزب أو ائتلاف أحزاب، هناك مشروع”، وأضاف “كل من يريد الانضمام إليه حر في القيام بذلك”.