شدد الدكتور طارق الجمال، رئيس جامعة أسيوط، على أن جامعة أسيوط هي جامعة نظامية بالمقام الأول تسير وفق القواعد واللوائح الجامعية المنظمة للعملية التعليمية، مع سعيها الدائم والمتواصل إلى تطوير كافة ما تقدمه من خدمات علمية وبحثية ومجتمعية لأبنائها من الطلاب والمجتمع المحيط، وهو ما يمثل التزامًا ومسئولية جسيمة تحرص إدارة الجامعة على الوفاء والقيام به على النحو الأمثل، بالتعاون مع كآفة قطاعات وكليات الجامعة مع التصدي لأي محاولة للخروج على النظام العام وعرقلة العملية التعليمية.
جاء ذلك خلال ترأس الدكتور طارق الجمال، لاجتماع مجلس العمداء وذلك بحضور الدكتور شحاتة غريب، والدكتور أحمد المنشاوي والدكتورة مها غانم نواب رئيس الجامعة لمختلف القطاعات وكذلك كآفة عمداء كليات الجامعة ومديري الإدارات المتخصصين .
وخلال اللقاء شدد الدكتور طارق الجمال، على أهم توجيهاته التي تضمن انطلاق العام الجامعي، على نحو جيد وقوى والتي يأتى فى مقدمتها توجيهه بعقد لقاء مفتوح يجمع العميد وأعضاء هيئة التدريس بطلاب الكلية فى أول أيام الدراسة، من أجل تحقيق التواصل المباشر مع الطلاب مع الحفاظ على استمرارية عقد مثل تلك الجلسات الحوارية واللقاءات المفتوحة بصورة دورية خلال العام الجامعي، وذلك للرد على أى شائعات أو أخبار مغلوطة تهدف إلى إثارة البلبلة في المجتمع الجامعي وكذلك بما يمثل فتح قناة مشروعة ورسمية للإجابة على استفساراتهم والتعرف على مشاكلهم وذلك بالتعاون والتنسيق مع اتحاد طلاب الجامعة وفروعه في مختلف الكليات .
ومن جانبه صرح نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إلى أنه خلال الاجتماع اطمأن رئيس جامعة أسيوط على جاهزية القاعات الدراسية والمعامل والمدرجات والانتهاء من إعداد الجداول الدراسية وحل مشاكل بعض الكليات، التي تواجه كثافة عددية أو نقص في عدد المدرجات وذلك بتوفير أماكن وقاعات إضافية لها ، كما أشار الدكتور شحاتة غريب إلى حرص الكليات على المشاركة في مسابقة اختيار الكلية الأفضل والتي تنظمها الجامعة للعام الثاني على التوالي وهو ما ساهم في خلق أجواء تنافسية بينهم ورفع حالة الجاهزية بمختلف مرافقهم، وذلك استعداداً لاستقبال الطلاب مع العام الجامعي الجديد 2019 / 2020 .
كما أشار نائب رئيس الجامعة خلال الاجتماع إلى أهمية تعاون عمداء الكليات وتشجيعهم للأنشطة الطلابية كمكمل أساسي للعملية التعليمية مع ضرورة تقديم كافة سبل الدعم والرعاية للطلاب المتميزين والموهوبين في مختلف الأنشطة وتذليل العقبات أمامهم وتقديم التيسيرات اللازمة لمزاولة هواياتهم ، كما أكد على أهمية تقديم كافة سبل الدعم والرعاية للطلاب من ذوى الإعاقة، وذلك تنفيذاً لمساعي الجامعة الهادفة إلى تطوير خدماتها المقدمة لأبنائها من ذوى الإعاقات المختلفة، بما يضمن رفع درجة دمجهم مع أقرانهم فى الحياة الجامعية والاجتماعية .