أعرب الدكتور عصام خليل، رئيس حزب "المصريين الأحرار"، عن دهشته وآستياءه لما جاء فى بيانات صحفية لـ"تيار الكرامة"، وما تضمن من إيماءات تثير علامات الأستفهام وتعكس إعداده بصورة مسبقه دون سنّد أو دليل.
وقال رئيس حزب المصريين الأحرار، إن السطور الواردة فى البيان تثير الشكوك فى الدوافع وتوقيت نشرها قبيل أيام من مشاركة مصر ممثلة فى رئيسها الرئيس عبد الفتاح السيسي في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك مطلع الأسبوع القادم، وتزامنه أيضًا مع الحملة الممنهجة التى تعكف عليها منظمات وجهات تهدف النيل من ثبات وإستقرار الوطن.
وأضاف «خليل» فى بيان صحفى، أن التلويح بتجميد أنشطة وماشابه للتيار ورفاقه يدعو للتساؤل عما قدموا للدولة المصرية من خدمات أو مقترحات وجهود للنهوض والوصول للريادة حتي يتم المغالاه على القيادة السياسية بل والعزف على وتيره الفرقة بين أبناء الوطن بتلك الصورة المقززة.
وتابع:" يبدو أن التيار لايري جهود الدولة والقيادة السياسية وقواتنا المسلحة فى الحرب الطاحنه لمواجهة الإرهاب وتقدير العالم لتلك الخطوات الثابتة، ولم يسمعوا عن الإنجازات والمشروعات القومية محال أشادة كبرى القوى الاقتصادية العالميه وغيرها ليخرجوا بحديث الأفك ليكون خيط تعمل عليه منظمات مدفوعة".
وأكد رئيس حزب المصريين الأحرار، أن اولي مبادئ العمل الحزبي مساهماته في خدمة الوطن ورفع مستوى الوعي بقضايا الحاضر وطموحات المستقبل – وهو ما يسير عليه غالبية الأحزاب دون عائق - فما قدم ذاك التيار ورفاقه سوى الضجيج بلا طحين، وليس خفيّا ان ما جاء بالبيان يفيح منه رائحة العداء لا خدمة الوطن، وبمثابة أهانة للصورة الحزبية فى مصر.
وشدد على ضرورة أن يراجع تيار الكرامه موقفه وليعمل وفق ادواته الحزبية ويقدم شئ حقيقي لخدمة الوطن بما يحقق الأستقرار ويعود بالخير والرخاء، ولايكون كلماته خيوط تلعب عليها منظمات تستهدف ضرب بلادنا؛ واختتم قائلا:"التاريخ لن ينسي من فاوض على ركام الوطن مع جماعة إرهابية مقابل مقاعد برلمانية وقتما كان الشعب والأحزاب الوطنية جنبا إلي جنب للحفاظ على الدولة والهوية المصرية من الأختطاف والإبادة على يد الإخوان واتباعهم".