قال النائب سمير البطيخي، عضو لجنة الصناعة بالبرلمان، إن أحد المعوقات التي كانت موجودة في طريق التصدير هو تأخر صندوق دعم الصادرات في صرف مستحقات المصدرين، موضحًا أن تصدي مجلس الوزراء للمشكلة أمر محمود.
وأضاف البطيخي لـ"بلدنا اليوم"، أن هناك مشاكل أخرى تواجه المصدر المصري وعلى رأسها أسعار الطاقة، بالإضافة إلى بعض الرسوم الأخرى مثل رسوم النقل التي تحتاج إلى إعادة النظر فيها، وهذا ينتج عليه رفع سعر المنتج المصري في المنافسة التصدرية مالتي توجد فيها دول تدعم منتجها وصانعيه.
وتابع عضو "صناعة البرلمان"، أن دعم الصادرات خطوة يجب أن تتبعها خطوات أخرى وعلى رأسها أسعار الطاقة، فضلًا عن تقديم الدعم للمصنع بشكل كبير.
وعن دمج شركات قطاع الغزل والنسيج من 32 شركة إلى 10 شركات فقط، قال إنها خطوة إيجابية، ضاربًا المثل بمصنعي ستيا وفيستا في اسكندرية في المناطق السكنية التي وصل فيها سعر متر الأرض إلى 70 ألف جنيه، وفي نفس الوقت هناك مصنع كفر الدوار مترامي الأطراف هنا من الممكن نقل ملكية أراضي مصانع الاسكندرية إلى القابضة للتشيد والبناء، ومن ثم يتم تشيد مول ومباني سكنيه وغيرها من الاستثمارات، وحصيلة هذا يتم تطوير مصنع كفر الدوار به.
وأكمل "البطيخي"، أن ذلك يساعد على خلق صناعة نسيج كبرى في مصر بحيث يدخل القطن من باب المصنع ويخرج من الجانب الأخر تشيرت أو أي شكل أخر، مشيرًا إلى أن المتخوف من تشريد العمال فلن يتم تشريد أي عامل لأنك ستستخدم جميع العمال في كل الأعمال فقط ستنقلهم من مكان إلى آخر.