أروى جودة: سعيدة بنجاح "أهو ده اللي صار".. وتربطني صداقة قوية بـ"روبي"
أروى جودة: لم أخضع لتدريب نفسي بسبب "صانع الأحلام".. وهو سبب غيابي عن دراما رمضان بمصر
عملت في مجال الأزياء، وحصلت على جائزة أفضل عارضة أزياء في عام 2004، وتعمقت في الفن، ولم تكتفي بذلك، حيث خاضت تجربة تقدم البرامج، من خلال برنامج أكتشاف المواهب الشهير "ذا فويس"، ولا سيما أنها خطفت قلوب الجمهور عندما جسدت شخصية الأرملة بمسلسل "خطوط حمراء"، وأستطاعت خلال الشهور الماضية أن تخطف أنظار صناع الدراما العربية من خلال مسلسل "صانع الأحلام"، إلا وهي الفنان أروى جودة، فألتقينا بها من خلال ذلك الحوار، لتكشف عن كواليس مسلسل "صانع الأحلام"، ولما لم تشارك في الموسم الرمضاني الماضي رغم تواجدها الدائم، وكيف شهدت تنافس أفلام عيد الأضحى الماضي، وبما ستعود للجمهور المصري خلال الشهور المقبلة، كل هذا وأكثر سوف تعرفة عزيزي القارئ خلال السطور المقبلة.
ما الذي جزبك للمشاركة بمسلسل "صانع الأحلام" ؟
في الحقيقة فكرة المسلسل هي العنصر الذي جزبني للعمل بة، لانة مسلسل عربي شامل به تركيبة خيال علمي جيدة الكتابة والحبكة أيضاً، وعندما قرأت معالجة العمل شعرت أني سوف أقدمة بشكل جيد وممتع، لهذا قررت أن أخوض تجربة مسلسل "صانع الأحلام".
كيف شاهدتي التعاون مع الفنان السوري " مكسيم خليل" من خلال "صانع الأحلام" ؟
في الحقيقة هو ممثل أكثر من رائع ومحترف، والتعامل مع فريق العمل بالكامل كان في غاية الأحتراف، وهم يختلفون في طابع العمل عن الدراما المصرية، ولكني لم أشعر بالغربة معهم، فكن أشعر دائماً أني في مصر، وأنا أرى أن مكسيم من أمهر الممثلين الذي تعونت معهم طوال مشواري الفني، فأسلوبة السهل الممتنع يخطف الجمهور، ويميزة.
كيف أستعديتي لشخصيتك في مسلسل "صانع الأحلام" وهل خضعتي للتدريب على يد طبيب نفسي ؟
لا لم أخضع للتدريب على يد أحد الأطباء النفسين لكي أقدم الشخصية بشكل جيد، ولكن خضعت لجلسات عمل مكثفة مع مخرج العمل و المؤلف، وقرأت الدور والشخصية أكثر من مرة لأكتشف صغراتها، وفي النهاية قدمت الشخصية بقالب مختلف نال إعجاب الجمهور، فأنا كنت أقدم شخصية طبيبة نفسية مصرية، تسافر من مصر الى الأمارات من أجل الحصول على معلومات مهمة من دكتور يدعى "سامي عمران" وكان يجسد شخصيتة الفنان "مكسيم خليل"، لصالح أحد الجهات.
ما هو سر غياب أروى جودة عن دراما رمضان 2019 ؟
في الحقيقة ظروف العمل هي التي أجبرتني على ذلك الأمر، لأني كنت أستأنف تصوير مسلسل "صانع الأحلام" بأكثر من دولة وهما لبنان ومصر والأمارات، فكان من الصعب تنسيق الوقت لكي أشارك في مسلسل درامي أخوض بة السباق الرمضاني المصري، حاولت أن أقوم بذلك الأمر في البداية ولكن لم أستطع، لأني كنت متعاقدة مع شركة أبو ظبي ميديا، فكان من الصعب أن أوفق بين بطولتين مختلفتين.
كيف شاهدتي نجاح مسلسل "أهو ده اللي صار" ؟
شعرت بغاية الحزن لأن مسلسل "أهو ده اللي صار" تم إذاعتة وأنا أستأنف تصوير مسلسل "صانع الأحلام" في لبنان، وكنت أتمنى أن أشعر بذلك النجاح وأنا في مصر مع الجمهور، ولكن كان الجمهور دائما يرسل لي الرسائل عبر صفحاتي بمواقع التواصل الأجتماعي، وكانت الكومكسات تسيطر على مواقع التواصل أثناء العرض، وهذا أسعدني كثيراً، وفي الوقت الحالي عندما أحتك بالجمهور في الشارع المصري ينادوني بأسم شخصيتي في المسلسل وهي "أصداف"، فهذا الصدى من النجاح جعلني أشعر بفرحة عارمة.
كيف كانت كواليس العمل مع الفنانة روبي من خلال "أهو ده اللي صار" ؟
أنا وروبي تربطنا علاقة صداقة قوية للغاية، ولكن لم يكن هناك مشاهد كثيرة تجمعنا، فأنا ألتقيت بها من خلال مشهد وحيد، ولكن كانت معظم مشاهدي مع الفنان محمد فراج، فهو فنان خلوق ومحترم للغاية، وسعيدة بتقديم تلك التجربة.
ما هي الشخصية التي تتمنى أروى جودة أن تقدمها للجمهور خلال الفترة المقبلة ؟
أحب أن أقدم شخصية فتاة شعبية تعيش في حي مصري قديم، وترصد أخلاق الحارة المصرية بكل أشكالها، ولكن هناك طموحات أخرى، فأنا أسعى أيضاً ألا أكرر أي شخصية قدمتها للجمهور من قبل، حتى لا يشعرون بالتكرار والملل، فالدور يذداد عمق عندما تجد نص مكتوب بأسلوب مميز وحبكة درامية جيدة.
هل يوجد عمل معين أو قصة محددة تطمع أروى جودة في تقديمها للجمهور ؟
في الحقيقة لا أملك رد محدد على هذا السؤال، لأني أنا شخصياً أحب معظم الكراكترات التي أقدمها للجمهور، ومن المهم أن تكون مختلفة، وفي حالة تكرار شخصية ما، يجب أن تكون طريقة عرض الشخصية مختلفة تماماً عن الذي قدمتة من قبل، فمن الصعب أن أحدد قصة معينة.
كيف شاهدتي موسم تنافس أفلام عيد الأضحى الماضي ؟
سعيدة بذلك التنافس بشكل كبير، لأن السينما المصرية جمهورها كان قليل منذ عدة سنوات، وكانت الدراما تسيطر على شعبة كبيرة من الجمهور أكثر من السينما، فكون أن نشاهد أكثر من عمل سينمائي ينافس بتلك القوة، ويتحاشد عليهم الجمهور بهذا الشكل المميز، فهذا موطمئن ومبشر، لان السينما المصرية تاريخ كبير، وهذا يعني أن الممثلين والمؤلفين والمخرجين يبزلون مجهود كبير لنهضة تلك الصناعة.
من وجهه نظر ما هو الأهم للممثل البطولة المطلقة أم البطولة الجماعية ؟
الأهم للمثل هي القصة، فالقصة هي التي تفرض علينا جميعاً، أن العمل يحتاج الى بطولة مطلقة أم بطولة جماعية، فكل ما يكون الفيلم بة أبطال أكثر، تصبح مبارة التمثيل بين الممثلين تصبح أقوى لكي يخرج كل ممثل موهبتة بشكل أكبر، لكن هذا لا يقل من فكرة تقديم أفلام تحمل البطولة المطلقة، لأن هناك أيضاً ممثلين تقوم بأدوار ثانوية ساعد على تحريك القصة بشكل مميز، فكلهما مهم ومفيد للممثل، ولكن الأهم القصة وأداء الممثل.
ما هو موقفك من دراما رمضان 2020 ؟
في الحقيقة حتى هذه اللحظة لم أحدد موقفي، لأنة لم يتم عرض أعمل علي حتى هذه اللحظة، وفي النهاية خريطة السباق الرمضاني المقبل لم تكتمل ولم يوضع المؤشرات الأولية لها حتى وقتنا الحالي، ولكني سوف أعود للجمهور المصري في رمضان المقبل بعمل قوي وهذا ما أسعى إلية خلال تلك الفترة.
متى سوف تعودي للسينما المصرية ؟
في الحقيقة هناك أكثر من عمل سينمائي معروض علي حتى الأن، وأنا في الوقت الحالي أقوم بقرائة عدة أوراق، ومن المحتمل أن أشارك في فيلم جديد، ولكن لا أستطيع أن أفصح عنة في الوقت الحالي، وحين يتم التعاقد على ذلك العمل سوف أفصح عن كل تفاصيلة.
خلال تلك الفترة يعرض 5 مسلسلات فما رأيك في ذلك الأمر ؟
هذا شيء جيد للغاية، وثقافة المسلسلات والدراما، هي الأكثر أفادة للمجتمع وتنال إعجابهم بشكل كبير، فنحن نحاول منذ عدة سنوات أن نقدم مسلسلات طويلة مكونة من 60 و90 حلقة، فنحن الأن نستطيع أن نقدم تلك المسلسلات بشكل ناجح، لأننا تدربنا عليها كثيراً خلال السنوات الماضية، والدليل على ذلك تطوير المسلسلات الطويلة في الوقت الحالي، فالجمهور الأن يستطيع أن يشاهد مسلسلات جديدة في أي وقت ما، وهذا ساعد في خلق موسم درامي جديد، بعيد عن موسم دراما شهر رمضان الكريم.
ما هي العوامل التي تختاري على أساسها الشخصية التي تقدميها ؟
أهم شيء أن تكون القصة جيدة، وتكون الشخصية التي أقدمها محركة لأحداث العمل، ولا يكون وجودة مثل عدمة، وإلا تكون الشخية متكررة، ويكون المعمل يحمل رسالة هادفة للجمهور، لان الجميع يعلم أن الفن ما هو إلا مجرد رسالة، وتوعية لعقول المجتمع.
هل يوجد خطوط حمراء في حياة أروى جودة ؟
كل أنسان لدية خطوط حمراء في حياتة، فلا يعني أنك فنان ولك جمهور أن الجمهور يتدخل في حياتك الشخصية، وأنا ليس لدي أسرار، فيجب على الفنان إلا يشغل الجمهور بحياتة الشخصية، وهناك أيضاً خطوط حمراء في الفن فأنا أرفض أن أقدم أدوار إغراء ويجب أن أقدم فن محترم وهادف.