استيقظ العالم اليوم الأحد، على العديد من الأحداث المهمة ومن بينها بدء التصويت في انتخابات الرئاسة التونسية، فيما عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اجتماعًا خاصًا في غور الأردن.
حكومة الاحتلال تعقد اجتماعًا خاصًا
قبل أيام من الانتخابات الإسرائيلية، عقدت الحكومة الإسرائيلية اليوم، الأحد، اجتماعا خاصا في غور الأردن، حيث سيقترح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الموافقة على تقنين مستوطنة "ميفوت يريحو"، على الرغم من معارضة السلطات القانونية.
ومن جانبه، قال المدعي العام إيتاي أوفير، المستشار الأمني: "هناك عائق قانوني أمام الموافقة على مثل هذا القرار في هذه المرحلة".
وأضاف :"لا يوجد مبرر للتسرع في اعتماد نص تشريعي بشأن تقنين المستوطنة التي تأسست عام 1999".
ووفقا للنص، فإنه تم اتخاذ قرار بتقديم مثل هذا الاقتراح يوم الأحد، وذلك في ضوء سياسة الحكومة لتعزيز المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية.
وفاة أرملة "السبسي" تزامنًا مع التصويت بالانتخابات الرئاسية
فادت وكالات الأنباء العالمية اليوم الأحد، بأن السيدة شدلية أرملة الرئيس الراحل محمد الباجي قايد السبسي قد توفت صباحًا.
ومن جانبه، كان قد أعلن حافظ قايد السبسي في تدوينة نشرها على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" صباح اليوم بوفاة والدته.
وفي سياق متصل، أكدت مصادر موثوقة تعرض الفقيدة إلى وعكة صحية استوجبت نقلها مساء أمس السبت إلى المستشفى العسكري بالعاصمة أين وافتها المنية صباح اليوم، وفق ما ذكر موقع "موزاييك" التونسي.
وتزامنت وفاة أرملة السبسي مع انطلاق الانتخابات التونسية لاختيار خليفة لزوجها الراحل.
رئيس حزب إسرائيلي يكشف خريطة لصفقة القرن
نشر نفتالي بينت زعيم حزب اليمين الإسرائيلي الجديد صورة لخريطة محتملة لصفقة القرن الأمريكية.
وتأتي تلك الصورة عقب خمسة أيام من إعلان رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو أنه سيطبق قريبًا السيادة على الضفة الغربية.
بالإضافة إلى ذلك، كان قد حذر بينت من خطورة خطة السلام الامريكية "صفقة القرن" والتي من المتوقع ان يعلن عنها بعد الانتخابات الاسرائيلية المقررة الثلاثاء المقبل .
ونشر بينت على حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" وموقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك" خريطة باللون الأسود تمثل 90% من الضفة الغربية، قائلاً:" إنها ستكون للفلسطينيين وفق منظور ورؤية صفقة القرن"، بينما تظهر باللون الأبيض إسرائيل داخل محيط دولة فلسطين.
وأضاف زعيم حزب اليمين:"هذا هو الجحيم لكل من سكان أرييل وعوفرا وكريات أربع..انها نهاية الاستيطان".
رد رسمي من العراق على مزاعم انطلاق الهجمات ضد السعودية
نفى مكتب رئيس الحكومة العراقية عادل عبد المهدي، اليوم الأحد، أن تكون الأراضي العراقية قد استخدمت لشن ضربات جوية ضد المنشآت النفطية السعودية.
وقال مكتب عبد المهدي، في بيان، "ينفي العراق ما تداولته بعض وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي عن استخدام أراضيه لمهاجمة منشآت نفطيّة سعودية بالطائرات المسيرة، ويؤكد التزامه الدستوري بمنع استخدام أراضيه للعدوان على جواره وأشقائه وأصدقائه، وأن الحكومة العراقية ستتعامل بحزم ضد كل من يحاول انتهاك الدستور".
وأضاف: "تم تشكيل لجنة من الأطراف العراقية ذات العلاقة لمتابعة المعلومات والمستجدات، وندعو جميع الأطراف الى التوقف عن الهجمات المتبادلة، والتسبب بوقوع خسائر عظيمة في الأرواح والمنشآت".
وأشار البيان، إلى أن "الحكومة العراقية تتابع باهتمام بالغ هذه التطورات، وتتضامن مع أشقائها وتعرب عن قلقها من أن التصعيد والحلول العسكرية تعقد الأوضاع الإنسانية والسياسية، وتهدد أمننا المشترك والأمن الإقليمي والدولي".
وجدد العراق، دعوته الى التوجه لحل سلمي في اليمن، وحماية أرواح المدنيين، وحفظ أمن البلدان الشقيقة، ودعا دول العالم، ولاسيما دول المنطقة إلى تحمل مسؤوليتها الإنسانية والأخلاقية والاضطلاع بمبادرات تضع حدا لهذه الحرب التي لا رابح فيها، والتي لا تسفر سوى عن خسائر بشرية عظيمة، وتدمير البنى التحتية، والحيوية".
واستبعد الكاتب والمحلل السياسي السعودي، شاهر النهاري، أن تكون جماعة "أنصار الله" هي من نفذت الهجوم على معملين لشركة "آرامكو" شرق السعودية.
وذكر النهاري، أنه "من غير المعقول أن تقطع هذه الطائرات مسافة حوالي 1300 كيلومترا دون أن تتعرض لها القوات السعودية، وعليه فإن هذه الطائرات أتت من نقطة قريبة ولعلها العراق".