السمنة على رأسها.. "القومي للمرأة" يرصد التحديات التي تواجه صحة السيدات

خطوات جيدة اتخذتها الدولة للقضاء على السمنة المفرطة التي تسبب زيادة الوزن، التي تعد علامة ودليلاً على وجود اكتئاب والمرور في حالة من اليأس والتفكير بالانتحار.

وسارع المجلس القومي للمرأة بصفته الأولى الرئيسية بالاهتمام بالمرأة، برصد وتحليل جميع التحديات التى تواجه صحة المرأة ، وبدأ المجلس بمعالجة المشاكل الصحية التي تعرض حياة المرأة للخطر، لايجاد حلول لجميع المشاكل الصحية والتي منها السمنة.

وتعكف لجنة المرأة بالمجلس القومي للمرأة بدراسة الموارد المخصصة لصحة المرأة، ووضع وتحديث برامج الوقاية والتصدي لعوامل الخطورة وخاصة السمنة والغذاء غير السليم و تحديث برامج التوعية والعلاج الصحة الإنجابية.

وفي هذا الصدد، نرصد أبرز أسباب السمنة والأضرار الناتجة عنها:

الاكتئاب

يُعتبر الاكتئاب من أسباب انتشار السمنة، وخاصة عند النساء، حيث قد يكون زيادة الوزن علامة ودليلاً على وجود اكتئاب، أو قد يكون هناك أعراض أخرى مثل التقلب في الشهية، أو صعوبات في التركيز، أوالشعور بتأنيب الضمير والذنب، أو المرور في حالة من اليأس والتفكير بالانتحار، حيث يتم التخفيف من حدة الاكتئاب بواسطة التمارين المنتظمة، أو الأدوية إذا لزم الأمر.

ويعد التوتر الشديد والمزمن له علاقة بزيادة الوزن ودهون منطقة البطن، حيث يفرز الجسم هرمون الكورتيزول بشكل كبير عند التعرّض للضغط والتوتر حتى يستعد للاستجابة؛ إمّا المواجهه أو الانسحاب، كما أنّ هذا الهرمون يتحكم بحفظ وتخزين الدهون في الجسم، لهذا ينصح الأشخاص الذين يتعرضون لقدر كبير من الإجهاد والضغط العصبي بالتأمل وأخذ نفس عميق، وذلك لصد تأثيرات هرمون الكورتيزول.

ويعتبر الطعام والنظام الغذائي من أسباب زيادة الوزن أو خسارته، حيث يُصاب الأشخاص بالسمنة عندما يخزّن الجسم الكثير من السعرات الحرارية، وبالرغم من أنّ الجسم يحتاج السعرات الحرارية ليستطيع القيام بالنشاطات والأعمال المختلفة، إلا أنه إذا كانت السعرات الحرارية التي يكسبها الجسم أكثر من التي يستهلكها فإنه سيصاب بالسمنة، وتعتبر الفيتامينات والمعادن وغيرها من المواد الغذائية مصدراً مهماً لكسب السعرات الحرارية.