حلل الدكتور جمال فرويز، استاذ الطب النفسي، حالة الهارب المدعو محمد علي، بعد التصريحات التي أدلى بها عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، التي تشكك في قيادات الجيش المصري، والمشاريع التنموية التي ينفذها الجيش بشتى محافظات الجمهورية.
وقال فرويز، إن محمد علي لم يعاني من أي حالات نفسية، وهو بالطبع في كامل قواه العقلية، ولكنه وقع في شباك الاستغلال والضغط، من قبل مخابرات دول خارجية، تسعى إلى تدمير الوطن المصري، وبث الفتنة بين الجيش والشعب، لحدوث حالة من الهرج في البلاد.
وأضاف استاذ الطب النفسي، أن الهارب سالف الذكر، مجبر على تنفيذ المطلوب منه، من تصريحات تدين الجيش ليس لها أساس من الصحة، وبث فيديوهات لإثارة الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، لإرضاء الجهات التي يعمل تحت يديها من دول خارجية وجماعات تسعى لتخريب وتدمير الوطن المصري.
وأشار فرويز، أن هناك الكثير من الدول الخارجية، لها مصلحة في بث تلك الفيديوهات واستغلال الهارب محمد علي، ضد وطنه، مثل تركيا وقطر وبريطانيا، والولايات المتحدة، وغيرها من الدول التي تريد أن ترى مصر في حالة متدهور، مشيرًا، أنه على علم بكثير من المعلومات التي يقولها محمد علي، وكلها كذب وليس لها أساس من الصحة، وبالتالي كل ما يقوله، هو خطة من حرب تشن على الدولة المصرية، ويجب أن يحرص منها المواطنين، وعدم الانسياق وراء حديثه.
وتابع فرويز أن ما يحدث مع محمد علي، يشبه فيلم "السفارة في العمارة"، في تلفيق تهمه لعادل إمام، عندما ذهب لإدلاء اعترافاته في السفارة الإسرائيلية، هو بالطبع محمد علي تورط في عملية كبيرة تقودها مخابرات خارجية، وهو يعيش حالة من الضغط الشديد، التي من الممكن تجعله يعاني من مرض نفسي إذا استمرت كثيرًا، لأن الشخص عندما يقول شيء وهو غير راضي عنه ومجبر عليه، يتأثر نفسيًا.