مقالات متتالية من الصحفي عبد الناصر سلامة المطرود من مؤسسة الأهرام بفضل الجمعية العمومية للمؤسسة الصحفية العريقة، بعد إثبات انتماءه لجماعة الإخوان الإرهابية، يدافع فيها عن قنوات الإرهاب باستماتة، بالإضافة إلى المدعو محمد علي، الموجه ضده جرائم يحاكم على إثرها عسكريًا، في الوقت الذي يتخذ سلامة نفس الأفكار الداعية للفوضى والإرهاب بدلا من الطرق الديمقراطية للمعارضة.
وعلى الرغم من السماع للرأي الآخر من الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مؤتمرات الشباب، وعرض أسئلة من معارضين واستضافة شباب من المعارضين يحاورون الرئيس مباشرة، الأمر الذي يوضح حجم الممارسة الديمقراطية داخل الدولة المصرية، يتخذ سلامة نفس منحى الجماعة الإرهابية عبر إطلالته التي لا تنقطع عبر قنوات الإرهاب الممولة من قطر، ناسيًا دماء الشهداء والثكالي من الأمهات والمترملين من الزوجات، حيث يدعم الإرهاب بدًلا من دعم حقوق الشهداء.
وطل سلامة مؤخرًا بمقال صحفي يدعم للإرهاب والفوضى، حسب عنوان المقال، مهاجمًا الخيارات الديمقراطية للشعب المصري الذي أسكت جماعات الظلام ونزل بالملايين منذ أربعة أشهر فقط، حيث عبروا بإرداة سلمية حقيقية عن موافقتهم على التعديلات الدستورية، في الوقت الذي ما يزال سلامة المعين بقرار من جماعة الإخوان الإرهابية في منصب رئيس تحرير مؤسسة الأهرام العريقة، قابلا بالخنوع لإذلال الجماعة وأن يكون تحت إمرة وتحكم مرشد الجماعة وأفكارهم الإرهابية التي لفظها الشعب المصري في 30 يونيو.