طالب الداعية الإسلامي، خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الصحفيين والإعلاميين بتحري الدقة في نسب الفتاوى لأصحابها.
ووجه الجندي، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر فضائية "دي إم سي"، رسالة للصحفيين والإعلاميين، قائلًا: "يا أهل الإعلام، يا أهل الصحافة، أنتم أمناء، لا بد أن توضحوا المسائل بأمانة".
وتابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، "الأوقاف ليست لها علاقة، فهي جهة حكومية لها وزير ومتحدث رسمي باسمها، ومثلا يأتي شيخ في الإفتاء له رأي لا تقول إن الإفتاء تقول"، متابعا، "دار الإفتاء عندما تقول فتوى، فهي لها معايير شديدة التعقيب تراعي فيها صحيح الدليل ووسطية الرأي، وأمانة الطرح، والنقل، والبعد الاجتماعي".
وواصل بلهجة ساخرة، "دُور الإفتاء في الدول الثانية بيضحكوا علينا"، مستطردا، "يجب أن تتأكدوا من الفتوى التي تصدرها دار الإفتاء المصرية، فهي يكون لها رقم وتاريخ ومختومة بختم النسر، ومكتوب عليه وزارة العدل"، مؤكدا أنه لا يجوز عندما يقول شيخ فتوى رأي، أن نحمل هذا الرأي لدار الإفتاء.