شاركت غرفة صناعة الحرف اليدوية باتحاد الصناعات المصرية، في الندوة التي أقامها المركز المصري للدراسات الاقتصادية برئاسة الدكتورة عبلة عبد اللطيف، اليوم الأربعاء، تحت عنوان" هل نحن على الطريق الصحيح" وذلك بهدف الارتقاء بالصناعات الحرفية واليدوية لاستعادة مكانتها التي تليق بمصر وبتاريخ تلك الصناعة، وبحضور كافة الأطراف والجهات المعنية بالقطاع وعلى رأسهم المجلس التصديري للحرف اليدوية.
واشتملت الندوة على عدة جلسات لمناقشة كافة المشكلات والتحديات التي تواجهها صناعة الحرف اليدوية وتطلعات القطاع لمزيد من النمو والازدهار، وجاءت الجلسة الاولى تحت عنوان "عرض لأبعاد المشكلة والفرص الضائعة" والتي استعرض فيها مسعد عمران رئيس غرفة صناعة الحرف اليدوية المشكلات المؤسسية والتشريعية.
وأكد المشاركون في الندوة أن الضعف في قطاع الحرف اليدوية يعود لعدة أسباب أهمها" تفريق جهود الجهات المعنية والانقسام بين الأطراف الثلاثة الممثلة للقطاع" إلا أن المسئولية الأكبر تقع على عاتق الجهات المعنية والمسئولة عن القطاع.
من جانبه شدد مسعد عمران بئيس غرفة الصناعات اليدوية " على أهمية تقدير "الحرفي " معنويا واجتماعيا ومساعدته في توفير الدخل المناسب وتحقيق القيمة المعنوية.
وعبر عن أسفه لصدور بعض التشريعات والقوانين دون اللجوء إلى ذوي الخبرة من القطاع ولذا فان أغلبها لا تتجاهل مصالح القطاع فحسب بل أن بعضها قد يدمره.
وطالب بضرورة تكاتف الغرفة والمجلس والجهات المعنية لتوفير حياة كريمة للحرفي واعادة المتسربين من بعض الحرف التراثية لإعادة إحياءها.