أكدت مايا مرسي رئيسة المجلس القومى للمرأة، ان استراتيجة التنمية المستدامة 2030 جاءت للتمكين الاقتصادى للمرأة بعد محاولات تحقيق أهداف الألفية التى حققت بعض المكتسبات لقطاع قليل، ورغم محدوديتها الا انها أستطاعت تحقق ارتفاع في الدخل للأفراد بما فيها النساء.
وأشارت"مرسى"، أن استراتيجية 2030 كانت إضافة على المستوى الدولى والعالمي ، وانها ليست اهداف للدول النامية فقط بل هى أهداف للدول الكبرى ايضاً، و أن التقرير السنوى لمرصد المرأة بمجالس الإدارة لعام 2018 يؤكد علي ضرورة بذل مزيد من الجهود لتحقيق التنوع بين الجنسين في مجالس الإدارة، حيث يرصد التقرير أن ٥٤٪ من الشركات المدرجة في البورصة، و٤١٪ من البنوك، و٦٩٪ من شركات قطاع الأعمال العام لم تعيّن بعد إمرأة واحدة في مجالس الإدارة.
وأضافت رئيسة المجلس القومى للمرأة، ان هناك ٢١ شركة مدرجة في البورصة لها تمثيل نسائي في مجالس إداراتها يتراوح ما بين ٣٣٪ و٦٧٪ ، في حين أن هناك بنكًا واحدًا يضم أكثر من٣٠٪ من النساء ضمن مجلس الإدارة وذلك وفقًا لبيانات ٢٠١٨، وأن أعلى تمثيل للمرأة في مجالس إدارة شركات قطاع الأعمال العام كانت في شركات صناعة الأدوية وذلك بنسبة ٢٢٪، وأقل نسبة لتمثيل المرأة كانت في مجالس إدارة شركات البناء والتطوير بنسبة تصل إلى٢،٥%، في حين أن هناك ١٣شركة من شركات قطاع الأعمال العام تضم في مجالس إداراتها أكثر من٣٠٪ من النساء بنسبة تتراوح مابين ٣٣٪ و١٠٠٪.
واوضحت ان رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى اقر ٢٥٠ مليون جنية للطفولة والرعاية المبكرة.
جاء ذلك على هامش مؤتمر المناقشات الوطنية للتمكين الاقتصادى للمرأة والذى تنظمه وزارة الاستثمار والتعاون الدولى، وذلك بحضور الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي وغابرييلا راموس، رئيس مكتب منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ومنسقة التعاون مع مجموعة العشرين والسفير يان تيسليف، سفير السويد لدي القاهرة، وبحضور شخصيات رفيعة المستوى وشركاء في التنمية وخبراء في مختلف المجالات بالإضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني من مصر ودول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.