أعلنت مؤسسة "فيتش" للتصنيف الائتماني، خفض تصنيف هونج كونج على المدى البعيد، وذلك للمرة الأولى منذ عام 1995، وقالت إن الاضطرابات السياسية التى شهدتها المدينة فى الآونة الأخيرة أثارت شكوكاً بشأن الحوكمة هناك، حسبما ذكرت صحيفة الإمارات اليوم.
وذكرت "فيتش" أن التصنيف الائتمانى لهونج كونج تراجع من (بلس AA) إلى مستوى (AA)، ووفقاً لوكالة أنباء بلومبرج للأنباء، فقد أثارت الاحتجاجات والاضطرابات التى تشهدها المدينة مخاوف المستثمرين، وزادت من احتمال خروج الاستثمارات من هذا المركز المالى العالمي، الذى كان ينظر إليه دوماً على أنه آمن، وتضرر اقتصاد المدينة جراء الاحتجاجات التى انطلقت قبل نحو ثلاثة أشهر، إضافة إلى معاناته جراء الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة، أكبر شريكين تجاريين لهونج كونج.
وأوضحت "فيتش" فى بيان، أوردته "بلومبرج": تمثل أشهر من الصراع المستمر والعنف اختباراً لمحيط ومرونة إطار دولة واحدة ونظامين، الذى يحكم علاقة هونج كونج مع البر الرئيس الصين.
وأضاف البيان: «تعنى الزيادة التدريجية فى الروابط الاقتصادية والمالية والاجتماعية السياسية لهونغ كونغ مع الصين، اندماجاً متواصلاً فى نظام الحكومة اصينية، وهو ما سيشكل مزيداً من التحديات المؤسسية والتنظيمية بمرور الوقت».