تقدمت النائبة أنيسة حسونة، عضو مجلس النواب، بسؤال للدكتور علي عبد العال، رئيس البرلمان، وموجه للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وكلًا من وزيري الإسكان والتنمية المحلية، بشأن موعد تسليم عدد من الأهالي في عزبة المدابغ، لوحداتهم المخصصة لهم في مدينة بدر أو حي الاسمرات.
وقالت "حسونة"، خلال البيان الصادر لها، إنه بعد هدم منطقة المدابغ خلف سور مجري العيون والتي تم الانتهاء من أعمال الهدد بها، يوجد الان عدد ٩ بيوت (الواقعين في شارع سالم ظريفه – منطقة المدابغ – حي مصر القديمة) والمستحقين وحدات سكنية كتعويضات عن منازلهم طبقا لقرار محافظة القاهرة رقم ٩٥٠٠ لسنة ٢٠١٨، والمنشور بجريدة "الوقائع المصرية" في عددها رقم ٣٠، الصادر في ٦ فبراير ٢٠١٩، بشأن إعلان منطقة المدابغ (سور مجرى العيون) بحي مصر القديمة محافظة القاهرة منطقة إعادة تخطيط.
وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أنه قامت لجنة الحصر في شهر يناير لسنة ٢٠١٩ من حي مصر القديمة بحصر أعداد السكان المستحقين وحدات سكنية كتعويض عن نقلهم من مساكنهم الحالية، وتم تخيير السكان من قِبل إدارة حي مصر القديمة بإعادة تسكنيهم في حي الأسمرات أو في مدينة بدر، ومع انتهاء أعمال الهدد في شهر يونيو لعام ٢٠١٩ تحولت لمنطقة غير صالحة للمعيشة، ومع الهدم للبنية التحتية للمنطقة أصبحت المنازل تلقائيا بدون مرافق أو صرف صحي، أو مياه شرب نظيفة أو كهرباء.
وأكدت البرلمانية، أن هناك شكوى من الاهالي، منذ هدم منطقة المدابغ وعدم استلامهم لوحداتهم السكنية المستحقة كتعويض، لافتة أنهم يعيشون الان في ظروف غير أدمية وغير عادلة في وحدات سكنية نصف مهدومة بسبب هدم كل المباني الملاصقة لوحداتهك السكنية.
ونوهت إلى أن هناك خطر يومي علي حياة السيدات والأطفال في المنازل التسعة بسبب انعدام الاضاءة، في انتظار مرحلة إعادة التسكين في الوحدات السكنية المخصصة لنا في أحياء الأسمرات ومدينة بدر حسب استمارات رغباتهم.
وطالبت النائبة بضرورة التعجيل باستلامهم للوحدات السكنية المخصصة لهم قانونا في مرحلة إعادة التسكين في أقرب وقت ممكن لحمايتهم والتزام الدولة بوعودها.