حظيت زيارة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط لدولة العراق باهتمام كبير فى وسائل الإعلام المصري والعراقى خصوصا والعربي عموما التى قام بها الثلاثاء الماضي.
وتأتي هذه الزيارة فى وقت حرج فى ظل التطورات الجارية وسلسلة التوترات المتلاحقة سواء في منطقة الخليج أو الهجمات الأخيرة على لبنان.
وخلال مؤتمر صحفى جمع وزير الخارجية العراقى محمد الحكيم وأبو الغيط، وقال الأمين العام للجامعة خلال كلمته، "حضوري إلى بغداد هو بناء على دعوة من الخارجية العراقية، وللتحضير للاجتماع الوزاري العربي القادم في الجامعة العربية يوم الـ10 من سبتمبر الحالي"، وتابع أن "جدول أعمال هذه الدورة كبير وكثيف ومعقد".
وأكد أبو الغيط ثقته بقدرات العراق على إدارة اجتماع وزراء خارجية جامعة الدول العربية، قائلًا: "نثق بقدرات وإمكانيات العراق في إدارة الاجتماع الوزاري وإنجاح مخرجاته"،
ومن جانبه قال وزير الخارجية العراقى محمد الحكيم أنه تم بحث "الأوضاع في ليبيا والسودان وسوريا واليمن، وأمن الخليج والملاحة في الخليج، لأن هذا الموضوع مهم بالنسبة للعراق"، مبينًا: "إننا أوضحنا موقف العراق من محاولة تخفيف حدة التوتر في منطقة الخليج، وحول النزاع الإيراني - الأميركي".
وأضاف الحكيم: "أطلعنا أبو الغيط على الاعتداءات الإسرائيلية في مناطق عربية"، مشيرًا إلى أن "هناك مجموعة من القضايا المهمة التي تم طرحها في هذا الاجتماع".
ولفت الحكيم إلى أن "الاجتماع بحث الوضع العربي بشكل عام، وأمن الخليج والملاحة فيه، وموضحا موقف العراق من محاولة تخفيف حدة التوتر الحاصل بين الجانبيين الأميركي والإيراني في الخليج لأمن وسلامة المنطقة".
وألمح وزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم، إلى مسؤولية إسرائيل عن الهجمات التي طالت معسكرات للحشد الشعبي في مناطق مختلفة من العراق مؤخرًا.