أثار تصرف لرجل أمن غضب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وذلك خلال زيارته لمركزا خاصا باستقبال اتصالات النساء اللواتي يتعرضن للعنف المنزلي.
فتنكر ماكرون في زي غير رسمي ومن ثم رافقه صحفيان اثنان إلى أحد المراكز المعروفة بـ"3919"، والمتخصصة في تلقي اتصالات النساء اللواتي يعانين من عنف أزواجهن.
وخلال تواجد ماكرون، قدمت امرأة تبلغ من العمر 57 سنة إلى المركز لتطلب من أحد رجال الأمن أن يرافقها لبيت طليقها الذي كان يعنفها وهددها بالموت من أجل استرجاع بعض الأغراض، ليجيب رجل الأمن بالرفض، الأمر الذي أثار غضب ماكرون الذي رفع حاجبيه وطلب الحديث مع رجل الأمن.
وفي سياق متصل، قال رجل الأمن الذي رفض مرافقة السيدة إن ردة فعله كانت متوافقة مع القانون، حيث أن مرافقة النساء في حالات مماثلة يتطلب إصدار مذكرة توقيف أولا من قبل المصالح القضائية.