نسخة جديدة من منتدى شباب العالم، مقرر انطلاقها في منتصف شهر ديسمبر المقبل بمدينة السلام شرم الشيخ، والتي سبقت وشهدت انطلاق المنتدى العالمي، في نسخته الأولى منذ سنتين، ونسخة ناجحة العام الماضي، حيث يشهد المنتدى مشاركة واسعة وكبيرة من مختلف شباب العالم، الذين ينقلون تجارب بلادهم إلى الشباب المصري، وينقلون تجربة الشباب المصري في بناء بلاده ونهضتها لبلادهم.
وينقل موقع "بلدنا اليوم" تجارب سابقة لشباب شاركوا في منتدى شباب العالم، خلال النسختين الأخيرتين، حيث اعتبروا أن الحدث يمثل نقلة كبيرة لاستماع الدولة لشبابها، وتناقل الخبرات مع شباب الدول الآخرى، والذي كانوا يحصلون على رد فعلي سلبي من قبل وسائل الإعلام الأجنبية المغرضة ضد الدولة المصري، ليأتوا إلى مصر ويستمعوا لوجهة نظر حقيقية من أرض الواقع.
وتقول "إيمان أحمد" أن المنتدى ساهم بشكل واضح في تغيير وجهة نظر كثيرين كانوا حتى مختلفين مع وجهة النظر السائدة في الإعلام الداخلي، إلا أن العرض الواضح للأفكار من كبار المسؤولين في البلد، بالإضافة إلى العمل الواسع على تهيئة الظروف بكل السبل الممكنة لإقامة حياة كريمة، جعل الجميع يحترم الطرح السياسي والاقتصادي، الذي عرضته الحكومة والمسؤولين، بالإضافة إلى استماع الرئيس عبد الفتاح السيسي، لجميع الطروح حتى المعارضة لسياساته ما شكل دافع كبير لتأييده في طرحه الذي شعرنا بأهميته.
وأضافت إيمان أن تجربتها كانت مفيدة بشكل كبير خاصة مع محاولتها التغيير في وجهة نظر شباب أجانب عن مصر وسياساتها، حيث كانوا متأثرين بشكل واضح بما يقوله بعض الجهات الإعلامية الأجنبية المغرة التي هدفت لنقل صورة سيئة عن مصر مدفوعين من قوى معروفة، وهو الأمر الذي ظهر عدم صحته على أرض الواقع عندما سمعوا للأطروحات في المنتدى العالمي.
من جهته، قال "علاء طارق" 24 عامًا، من محافظة القاهرة، أنه يامل تكرار نفس التجربة التي خاضها العام الماضي، وحضور منتدى شباب العالم مرة آخرى، خاصة وأنه حدث لا يتكرر سوى مرة واحدة طوال العام، ويأمل منه المواصلة لحضور فعاليات تساهم في توضيح الصورة للشباب، ودفعم إلى الأمام باعتبارهم الفاعل الحقيقي والنشط للدولة المصرية وأملها في التغيير.
وأضاف طارق أن تنظيم منتدى يحمل اسم الشباب، يشكل أهمية كبرى لهم على المستوى النفسي، ويشعرهم بأن الدولة بالكامل بداية من الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحمل لهم همًا، وتعتبرهم عامل أساسي في نهضتها الأمر الذي يزيد من مستوى حبهم وعملهم لصالح الدولة المصرية.