كشف الدكتور أحمد عاصم الملا، استشاري الحقن المجهري والمناظير النسائية، أن الاكتشافات العلمية الحديثة ساعدت على تطور تقنية الحقن المجهري، حيث يتواجد حالياً في مصر أكثر من 160 مركز للحقن المجهري، ويتم إجراء مايزيد عن 50 ألف تجربة حقن مجهري سنويا، وهذا دليل على تطور عملية الإخصاب المساعد في مصر بشكل كبير.
وأشار الملا، إلى أن الحقن المجهري يعد من أبرز وسائل الإخصاب المساعد، حيث منح الأباء والأمهات آمالا كبيرة في علاج حالات تأخر الإنجاب، فهى تتم من خلال تخصيب بويضات الأم من خلال عملية دقيقة تحدث خارج جسم الأم بغرض الحصول على أجنة، ثم يتم إرجاعها إلى رحم الأم بهدف حدوث حمل.
وأوضح، أنه يتم اللجوء اللجوء إلى الحقن المجهري وأطفال الأنابيب في العديد من الحالات، مثل انسداد الأنابيب لدى الأم، أو في بعض حالات البطانة المهاجرة، أو في بعض حالات تكيس المبيض، وكذلك بسبب كبر سن الأم، ولقلة وضعف الحيوانات المنوية لدى الأب.
وأكد، أن معدلات نجاح عمليات الحقن المجهري في مصر كبيرة وتصل إلى مثيلتها في أوروبا، حيث تتراوح ما بين 50 و60% مقارنةً بنسب حدوث الحمل عند الأزواج التي لا تعاني من تأخر الإنجاب وهي النسب الطبيعية التي تتراوح ما بين 20 و25%.