عقب الداعية السلفي سامح عبدالحميد، على قيام فتاة مصرية بتجميد بويضاتها لتأخر زواجها ، مؤكدا أنه لا يجوز تجميد البويضات بسبب تأخير الزواج.
واستشهد عبدالحميد بما صدر عن قرار مجمع الفقه الإسلامي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي، والذي أوضح فيه أن "تلقيح البويضات يكون للضرورة بين الزوجين، ويجب الاقتصار على العدد المطلوب للزرع عند تلقيح البويضات"، أي يتم أخذ البويضات وتلقيحها وزراعتها في الأم، ولا يصح تخزين بويضات بدون ضرورة مُلحة، أما التخزين لمجرد تأخير الزواج ففيه كوارث ومحاذير".
وتابع: "فتجميد البويضات عملية مشبوهة ، تُحيطها الشكوك والريبة وعدم الاطمئنان، والخوف من اختلاط الأنساب، والشك في نسبة المولود لهذين الزوجين، ونسبة الخطأ كبيرة، فتخزين البويضات يحدث فيه أخطاء وتداخل بين العينات، خاصة إذا تم تخزين البويضات لسنوات في المعمل الطبي، وتغير على المعمل أطباء وممرضات خلال هذه السنوات، وقد يأخذ الطبيب -سهوًا أو عمدًا- من بويضات امرأة ليضعه في أخرى، كما أن الأمر يعتمد على أمانة العاملين بالمعامل، وبعض العاملين بها ليس عندهم الأمانة الكافية لنثق بهم، فإذا حدث إهمال وضاعت بعض العينات أو تداخلت، فإن الطبيب أو الممرض قد يخشى التصريح بذلك، فربما يلجأ إلى وضع عينات أخرى مكان العينات المفقودة".
كما أشار إلى ما أوردته صحيفة الجارديان البريطانية، عن خبر اتهام طبيب هولندي بأنه كان يضع حيواناته المنوية بدلا من الحيوانات المنوية المحفوظة، وأنه قد يكون "الأب البيولوجي " لنحو 200 طفل بعد أن منح النساء "حيواناته المنوية".