وقعت الكثير من الأحداث خلال هذا الأسبوع، الأمر الذي لفت الانتباه خلال الصحف العالمية، ومن بينها قمة الدول السبع الكبار وذهاب الرئيس إلى اليابان فيما كان من المرجح إعلان حالة الطوارئ في عدن.
أبرز ملفات قمة الدول السبع الكبرى "G7"
سلطت شبكة "روسيا اليوم" الضوء على أبرز الملفات التي تناقش على طاولة قادة دول مجموعة البلدان الصناعية السبع الكبرى في قمة "G7" بمدينة بياريتس الفرنسية.
وناقش قادة دول مجموعة البلدان الصناعية السبع الكبرى في قمة "G7" بمدينة بياريتس الفرنسية، قضايا مكافحة الإرهاب والتغيرات المناخية وحل المشاكل السياسية.
ويرى متابعون أن الزعماء تطرقوا إلى أبرز الأزمات التي تهز العالم، من قضايا "الحرب التجارية" إلى الاتفاق النووي مع إيران، إضافة إلى مشاكل البيئة والمناخ وحرائق الأمازون وغيرها من القضايا.
وفرضت حرائق غابات الأمازون الهائلة نفسها في اللحظة الأخيرة كقضية رئيسية على جدول الأعمال في اليوم الأول من القمة، بحسب مراقبين.
وستكون هذه الكارثة البيئية على جدول أعمال المناقشات في العشاء الذي سيحضره الرئيسان الفرنسي والأمريكي إيمانويل ماكرون ودونالد ترامب، والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ورؤساء الحكومات البريطاني بوريس جونسون، والإيطالي جوزيبي كونتي، والياباني شينزو آبي، والكندي جاستن ترودو.
ويرى مراقبون، أن هذه المناقشات ستكون حساسة بعدما اتهم ماكرون الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو بأنه "كذب" بشأن تعهداته حول المناخ و"بعدم التحرك" في مواجهة هذه الحرائق التي تدمر منذ أيام "رئة العالم".
ومن جهتها، عبرت برلين عن تحفظاتها بعدما أعلنت باريس أنها ستعرقل مشروع اتفاق تجاري بين السوق المشتركة لأمريكا الجنوبية (ميركوسور) والاتحاد الأوروبي، وهي قضية سيتطرق إليها ماكرون وميركل في لقاء ثنائي.
ويبدو أن الحوار بين القادة سيكون ساخنا بشأن فرض رسوم على المجموعات العملاقة للإنترنت، وإنعاش الاقتصاد العالمي، والخلافات التجارية بين بكين وواشنطن، غداة تبادلهما فرض رسوم جمركية، بحسب خبراء.
وبشأن الملف النووي الإيراني، سيبلغ ماكرون ضيوفه بمضمون لقائه مع وزير الخارجية محمد جواد ظريف.
وفي مواجهة هذه القضايا الراهنة الكثيرة، سيحاول المنظمون الفرنسيون الدفع قدما بملفات أخرى مثل مكافحة اللامساواة، والتعليم في إفريقيا، وحماية المحيطات.
ويأمل المنظمون في التوصل إلى "مبادرات ملموسة" مع القادة المدعوين كضيوف، مثل رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ورؤساء ست دول إفريقية.
إعلان حال الطوارئ في عدن..
كشفت وسائل إعلام سعودية أن السكرتير الإعلامي للرئيس اليمني يرجح إعلان حال الطوارئ في عدن، ومنع حمل السلاح لتثبيت الأمن.
يأتى هذا فى الوقت الذى أعلنت فيه مصادر يمنية، قبل قليل أن قوات الشرعية سيطرت على مطار عدن وعلى طريق ساحل أبين المجاور.
ونقلت قناة (العربية الحدث) الاخبارية اليوم عن المصادر قولها إن قوات الشرعية دخلت أحياء المعلا والتواهى بعد سيطرتها على خور مكسر، مضيفا أن القوات الموالية للانتقالى انسحبت وتركت عتادها العسكرى.
يأتى هذا فى وقت دعا فيه وزير الداخلية اليمني، القيادات العسكرية والأهالى للحفاظ على الممتلكات فى عدن، كما حذر من أى أعمال انتقامية.
كانت مصادر يمنية قد أفادت - فى وقت سابق - بأن القوات الشرعية سيطرت على مدينة (زنجبار) عاصمة أبين، ووصلت إلى أطراف عدن.
صفقة القرن..
قال المبعوث الأمريكي الخاص المعني بقضية الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، إن إدارة رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، لن تكشف البعد السياسي لـ"صفقة القرن" قبل الانتخابات الإسرائيلية.
وتابع "غرينبلات"، في تغريدة نشرها اليوم الأربعاء على حسابه الرسمي في موقع "تويتر": "اتخذنا قرارا ألا نكشف عن رؤيتنا للسلام (أو أجزاء منها) قبل الانتخابات الإسرائيلية".
وجاء هذا التصريح، بعد أن قال الرئيس الأمريكي، الاثنين الماضي، إن البعد السياسي من خطة السلام التي تعمل عليها إدارته، قد يتم إعلانه قبل الانتخابات الإسرائيلية التي من المقرر أن تجري، في 17 سبتمبر، نتيجة فشل رئيس وزراء إسرائيل الحالي، بنيامين نتنياهو، الذي يعتبر حليفا قويا لسيد البيت الأبيض، في تشكيل الائتلاف الحكومي عقب الاستحقاق الانتخابي السابق، في أبريل الماضي، بسبب خلافات سياسية داخلية عدة، إضافة إلى مشاكله القانونية.
وأجلت إدارة ترامب مرارا الإعلان عن البعد السياسي من خطة السلام لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، المعروفة باسم "صفقة القرن"، على خلفية التطورات في إسرائيل إضافة إلى الرفض القاطع للعمل بها من قبل الأطراف الفلسطينية، التي سبق أن قاطعت ورشة العمل "السلام من أجل الازدهار" في البحرين، المنعقدة من 25 إلى 26 يوينو، وهي الجانب الاقتصادي من مبادرة الولايات المتحدة، وذلك بعد أن اتخذت إجراءات عدة ضد فلسطين على رأسها الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.