زيارة جديدة يجريها الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى الخارج، يترأس خلالها قمة التيكاد اليابانية، وذلك بحكم رئاسته للاتحاد الأفريقي في دورته الحالية، حيث من المتوقع أن تكون الزيارة مثمرة على كافة الأصعدة خاصة ومع كون الزيارة الثالثة على مستوى زيارات الرئيس عبد الفتاح السيسي برئيس الوزراء الياباني كواحد من أهم الشركاء الاستراتيجيين للرئيس عبد الفتاح السيسي والدولة المصرية على المستوى الاقتصادي.
ماذا تستهدف مصر؟
زادت الاستثمارات اليابانية في مصر لتصل إلى 162 مليون دولار للعام المالي 2017 – 2018، وارتفع حجم التبادل التجارى بين مصر واليابان في 2018 بنسبة 30.5% حيث بلغ 1.565 مليار دولار مقارنة بنحو 969 مليون دولار خلال عام 2017.
وقال السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن المؤتمر يعقد في دورته السابعة بمدينة يوكوهاما اليابانية في الفترة من 28 إلى 30 اغسطس الجاري، تحت الرئاسة المشتركة من جانب اليابان ومصر الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، وبمشاركة رؤساء الدول الإفريقية، وعدد من المنظمات والمؤسسات الدولية في مقدمتها الامم المتحدة والبنك الدولي”.
الدكتور محمد فؤاد أستاذ العلوم السياسية، اعتبر أن الزيارة جاءت في وقتها، خاصة مع زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة لحضور قمة السبع الكبرى في العاصمة الفرنسية باريس، إذا التقى خلالها بقادة وزعماء الدول الكبرى، مع تعزيز واضح للعلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا التي لم تكن حليفا واضحا خلال رئاسة وزراء تريزا ماي.
وأضاف فؤاد، في تصريحات خاصة أن الاستثمارات تبدو واضحة في دولة مثل اليابان، ويمكن الاستفادة منها في صناعة السيارات على سبيل المثال، وهو الأمر الذي يجب أن يكون بأيادي مصرية خالصة، يمكن الاعتماد من خلالها على بناء مصانع لهذه السيارات التي تمثل صناعة قائمة بذاتها في دول كبرى وأهمها الولايات المتحدة الأمريكية.
أشهر الاتفاقات بين مصر واليابان
اتفاقية التعاون الثقافى عام 1957 .
اتفاقية للتجارة والدفع عام 1958 .
اتفاقية للخدمات الجوية عام 1963 .
اتفاقية تجنب الازدواج الضريبى عام 1969 .
اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار عام 1977 .
اتفاقية للتعاون الفنى بين مصر والـ JICA عام 1984 .
اتفاقية إيفاد المتطوعين اليابانيين إلى مصر عام 1995.
إعلان مشترك (شراكة نحو مستقبل أفضل) عام 1995.