"هوس الحب أو داء الحب".. مصطلحات انتشرت في الفترة الأخيرة بشكل مبالغ فيه، رغم أنه ليس جديد من نوعه، ولكنه ازداد خلال تلك الفترة بشكل مبالغ فيه، وأصبح الشغل الشاغل في عقل وقلب كل فتاة، بل وتعدى الأمر أن تنتهي حياة الفرد بسبب هذا الهاجس وهو ما يطلق عليه "الحب" .
وخلال الفترة الأخيرة انتشرت جرائم الانتحار، وكان الحب هو الجاني والفتاة هي المجني عليها، حيث تحول الحب الذي أساس الحياة على وجه الأرض ونعمة يتضرع بها الإنسان إلى الله، إلى نقمة وخطر كبير على صحة الإنسان وخاصة الأنثي، وهذا ما أكده الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي.
قال "فرويز" في تصريحات خاصة لـ "بلدنا اليوم"، انتشر في الفترة الأخيرة الحب المرضي أو الهوس بشخص كما يطلق عليه البعض، وهو حالة خطرة وضارة، في حالة الاختيار غير المناسب.
وتابع "فرويز" إن عبارة "الحب عذاب"، ترجع لعدة أسباب، أهمها الاختيار الغير مناسب، والحب من طرف واحد، والحب لسبب معين دائمًا ما يفشل، لأن مجرد زوال السبب ينتهي الحب.
وجه دكتور "فرويز" نصائح لاختيار شريك حياة مناسب، أهمها البحث عن التوافق في جميع الجوانب، على المستوي المادي والاقتصادي والوظيفي والتعليمي والثقافي، وذلك يبني حياة زوجية طيبة وسعيدة، ولكن في الحياة الزوجية تتواجد مشاكل وخلافات بسيطة في الأراء والفكر.