"ميناء القاهرة" تواصل استبدال السور الحديدي بالحجري

أعلنت شركة ميناء القاهرة الجوي، برئاسة المهندس أحمد فوزي رئيس مجلس الإدارة، عن مواصلة استبدال السور الحديدي بحدود مطار القاهرة الدولي الغربية، بإنشاء سور حجري أسمنتي جديد، بالمنطقة المقابلة لاستاد الكلية الحربية مباشرة، نظرا لزيادة الكثافة السكانية بهذه المنطقة، وبمنطقة حي النزهة وعند محور جوزيف تيتو، ومحور طه حسين.

وأوضحت مصادر بالشركة، أن السور الجديد، سيجرى الانتهاء من إنشاءه قبل نهاية العام الجاري، بهدف زيادة تأمين هذه المنطقة، وللحفاظ على خصوصية حرم المطار خاصة أن هذه المنطقة تطل مباشرة على أرض المهبط، ما يستدعي الحفاظ على خصوصية وزيادة تأمين هذه المنطقة.

تحديث البنية التحتية

من جانبه قال المهندس أحمد فوزي، إن أعمال الصيانة والتطوير بمطار القاهرة الدولي لا تتوقف، حيث يجري تحديث جميع أعمال البنية التحتية بمباني المطارات الثلاثة، بشكل دائم ومستمر، للحفاظ على واجهة مصر الحضارية، وحتى يظهر المطار بالشكل اللائق دائما.

أضاف: "شركة ميناء القاهرة الجوي هي المالك لمطار القاهرة الدولى، وتقوم بشكل دوري بجميع أعمال الصيانة والتشطيب والإنارة وكافة أعمال التطوير والمشروعات بمطار القاهرة الجوي".

كان اللواء طيار أحمد جنينة رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية، والطيار وائل النشار رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للمطارات، التقا بالعاملين بالشركة للوقوف على المستجدات والإنجازات التي قامت بها الشركة في الفترة السابقة، بحضور المهندس أحمد فوزي رئيس مجلس إدارة شركة ميناء القاهرة الجوي.

وتوجه جنينه، بالشكر للعاملين على ما أنجزوه من أعمال ومجهود فعال في الفتره السابقة، وحثهم على استمرار بذل الجهد لما يترتب عليه من أثار إيجابية مثمرة للشركة وقطاع الطيران المدني.

واستعرض رئيس الشركة القابضة للمطارات، المشروعات المستقبلية للشركة على العاملين للوقوف بكل ما هو جديد بالشركة إيماناً بأن كل موظف هو سفير للشركة فى المجتمع، كما استمع كل من رئيس الشركة القابضة ورئيس شركة المطارات لمقترحات العاملين والمعوقات التي تواجههم، للعمل على حلها وتذليلها بكل الوسائل سعياً للوصول إلى بيئة صالحة للإنتاج.

وأكد كلاً منهما، أن هدفهم الأول الوصول بالشركة للمكانة التى تستحقها في قطاع الطيران المدني العالمى و العمل على رفعة العاملين بالشركة وتدريبهم التدريب الجيد من خلال خطة تدريب متقنة ويراعى فيها الأساليب العلمية الحديثة وإتاحة الفرصة لتنمية مهاراتهم وخبراتهم.