استيقظ العالم اليوم السبت على العديد من الأحداث المهمة ومن بينها انطلاق قمة الدول الكبرى السبع G7، بالإضافة إلى وقوع حادث إطلاق نار على حافلة سياحية في الأردن.
تفاصيل إطلاق نار على حافلة سياحية بالأردن
سلطت وسائل إعلام عربية اليوم السبت تفاصيل إطلاق النار الذي وقع اليوم على حافلة سياحية في مدينة البتراء جنوب الأردن.
ومن جانبه، أكد ناطق باسم مديرية الأمن العام الأردنية تعرض حافلة سياحية خالية من الركاب لإطلاق عيارات نارية من قبل شخص مجهول في مدينة البتراء جنوب البلاد.
فيما، نقلت وكالة "عمون" عن مصدر في جمعية المرشدين السياحيين تأكيده أن إطلاق النار وقع على خلفية خلافات سابقة بين سلطة إقليم البتراء والمجتمع المحلي حول حافلة نقل المرشدين السياحيين المملوكة للسلطة، والتي يريد عدد من أبناء المنطقة أن تكون تبعيتها لهم للاستفادة من مداخيلها.
وأضاف المصدر أن هذا الاعتداء ليس الأول على الحافلة، حيث أوقفها أبناء المنطقة عدة مرات، واعتدوا على من بداخلها لفظيا، إلا أن هذه هي المرة الأولى التي تتعرض فيها لاعتداء مسلح.
وأوضح أن الحافلة المستهدفة تعمل على نقل المرشدين السياحيين من مركز المدينة في وادي موسى إلى البتراء.
بينها "الإرهاب والمناخ".. أبرز ملفات قمة الدول السبع الكبرى "G7"
سلطت شبكة "روسيا اليوم" الضوء على أبرز الملفات التي سوف تناقش على طاولة قادة دول مجموعة البلدان الصناعية السبع الكبرى في قمة "G7" بمدينة بياريتس الفرنسية.
ومن المقرر أن يناقش قادة دول مجموعة البلدان الصناعية السبع الكبرى في قمة "G7" بمدينة بياريتس الفرنسية، قضايا مكافحة الإرهاب والتغيرات المناخية وحل المشاكل السياسية.
ويرى متابعون أن الزعماء سيتطرقون إلى أبرز الأزمات التي تهز العالم، من قضايا "الحرب التجارية" إلى الاتفاق النووي مع إيران، إضافة إلى مشاكل البيئة والمناخ وحرائق الأمازون وغيرها من القضايا.
وفرضت حرائق غابات الأمازون الهائلة نفسها في اللحظة الأخيرة كقضية رئيسية على جدول الأعمال في اليوم الأول من القمة، بحسب مراقبين.
وستكون هذه الكارثة البيئية على جدول أعمال المناقشات في العشاء الذي سيحضره الرئيسان الفرنسي والأمريكي إيمانويل ماكرون ودونالد ترامب، والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ورؤساء الحكومات البريطاني بوريس جونسون، والإيطالي جوزيبي كونتي، والياباني شينزو آبي، والكندي جاستن ترودو.
ويرى مراقبون، أن هذه المناقشات ستكون حساسة بعدما اتهم ماكرون الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو بأنه "كذب" بشأن تعهداته حول المناخ و"بعدم التحرك" في مواجهة هذه الحرائق التي تدمر منذ أيام "رئة العالم".
ومن جهتها، عبرت برلين عن تحفظاتها بعدما أعلنت باريس أنها ستعرقل مشروع اتفاق تجاري بين السوق المشتركة لأمريكا الجنوبية (ميركوسور) والاتحاد الأوروبي، وهي قضية سيتطرق إليها ماكرون وميركل في لقاء ثنائي.
ويبدو أن الحوار بين القادة سيكون ساخنا بشأن فرض رسوم على المجموعات العملاقة للإنترنت، وإنعاش الاقتصاد العالمي، والخلافات التجارية بين بكين وواشنطن، غداة تبادلهما فرض رسوم جمركية، بحسب خبراء.
وبشأن الملف النووي الإيراني، سيبلغ ماكرون ضيوفه بمضمون لقائه مع وزير الخارجية محمد جواد ظريف.
وفي مواجهة هذه القضايا الراهنة الكثيرة، سيحاول المنظمون الفرنسيون الدفع قدما بملفات أخرى مثل مكافحة اللامساواة، والتعليم في إفريقيا، وحماية المحيطات.
ويأمل المنظمون في التوصل إلى "مبادرات ملموسة" مع القادة المدعوين كضيوف، مثل رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ورؤساء ست دول إفريقية.
أردوغان يتذرع بالإرهاب لقمع الأكراد
دافع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن قرار حكومته إقالة ثلاثة رؤساء بلديات موالين للأكراد اتّهمهم بخدمة "إرهابيين"، وذلك في تصريحات أبرزتها شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية.
كان رئيس بلدية دياربكر عدنان سلجوق ميزراكلي، ورئيس بلدية ماردين أحمد تورك، ورئيسة بلدية فان بديعة أوزغوكتشي إرتان، أقيلوا من مناصبهم الأسبوع الماضي بعد أن كانوا انتخبوا في 31 مارس، وذلك للاشتباه بارتباطهم بحزب العمال الكردستاني الذي تعتبره تركيا منظمة إرهابية.
وينتمي الثلاثة الى حزب الشعوب الديموقراطي الموالي للأكراد.
وقد أدى قرار إقالة رؤساء البلديات الثلاثة إلى تظاهرات في مدينة دياربكر ذات الغالبية الكردية، حيث استخدمت الشرطة هذا الأسبوع خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين.
ونقلت "سكاي نيوز" عن أردوغان قوله "أيا يكن من يضع يده بيد الإرهاب، سنحمي السلطة المعطاة من الشعب ضمن أطر القانون حتى النهاية".
وأضاف إذا كان رؤساء البلديات "يخدمون الإرهابيين بدلا من الشعب... فسنقيلهم".
وعيّنت الحكومة رؤساء بلديات بدلا من الرؤساء الموقوفين.
وتتّهم حكومة أردوغان حزب الشعوب الديموقراطي بالارتباط بحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمرّدا في تركيا منذ العام 1984.
لكن الحزب ينفي أي ارتباط بحزب العمال.
جلسة محاكمة جديدة للبشير 31 أغسطس
أفادت شبكة "روسيا اليوم" في خبر لها بأن الجلسة الثانية من محاكمة الرئيس المعزول عمر البشير قد انتهت فيما سوف تعقد جلسة أخرى بعد أسبوع واحد أي يوم السبت الموافق 31 أغسطس.
ومن جانبه، قال أحمد إبراهيم الطاهر رئيس هيئة الدفاع عن البشير في تصريحات صحفية أمام مقر المحكمة: "ممثلو الاتهام تقدموا بثلاثة شهود، وهم أعضاء اللجنة التي فتشت مقر الرئيس.. تبقى اثنين من شهود الاتهام، بعد ذلك سيتم استجواب الرئيس.. سندحض الاتهامات بالنقد الأجنبي".
وأضاف الطاهر أن الجلسة القادمة ستكون يوم السبت المقبل في الـ31 أغسطس الحالي.
وأشار الطاهر إلى أن هيئة الاتهام مكونة من 7 مستشارين، في حين ضمت هيئة الدفاع أكثر من 130 محاميا، وتمت المطالبة بإطلاق سراح البشير (بكفالة).
ويذكر أنه كان قد مثل الرئيس السوداني المعزول، عمر البشير، اليوم السبت، للمرة الثانية أمام المحكمة بتهم الفساد، وتهم حيازة العملات الأجنبية، فضلا عن تهم تتعلق بغسيل الأموال، حيث ينتظر أن تستمع المحكمة إلى شهود الاتهام.