تبذل مصر جهوداً مضنية فى سبيل دعم وتمكين المرأة اقتصاديا لأهمية دورها فى رفع الناتج القومى للدولة، وقامت بخطوات ملموسة على عدة محاور أهمها محو الأمية التقنية للمرأة بالإضافة إلى التدريب المهنى، وريادة الأعمال للسيدات، وزيادة مشاركة المرأة فى سوق العمل من خلال توفير فرص عمل متساوية.
وكان ضمن فعاليات احتفال الأمانة العامة للمجلس القومى للمرأة بمناسبة مرور 100 عام على كفاح المرأة المصرية أختيار محافظة المنوفية لأقامة ندوتة عن تمكين المرأة الريفية أقتصاديا، حيث دارت الندوة عن تنفيذ مشرعات لتمكين المرأة أقتصادياً بقرى ومراكز المحافظة.
ولم تكن المرأة بمحافظة المنوفية محظوظة لاهتمام الأمانة العامة للمجلس القومى للمرأة بها بل كانت محور أهتمام الصندوق الأجتماعى للتنمية فى دعمها مالياً ومهارياً ومساعدتها على تسويق منتجاتها.
حيث صرحت سها سليمان الأمين العام للصندوق الأجتماعى بان الصندوق تبنى مشروع " قرية واحدة منتج واحد" للنهوض بالقرى الريفية ودعم مشروعات المرأة ورفع مستواها المعيشى، وقدراتها الأنتاجية، وكانت قرية ساقية أبو شعرة التابعة لمركز اشمون من ضمن اربع مناطق على مستوى الجمهورية لتميزها وشهرتها بحرفة او صناعة السجاد.
ومن جانبها أعلنت أمانى النادرى وكيل وزارة التضامن الأجتماعى بالمنوفية عن اعتماد 50 الف جنية للإنفاق على مشروعات تنمية المرأة الريفية، ودخلت المشروعات حيز التنفيذ فى ثلاث قرى هم قريتى تلوانة وفيشا الصغرى بمركز الباجور وقرية سنجرج بمركز منوف، ويصل عدد المشاريع المنفذة إلى 90 مشروعاً لتنمية سيدات المنوفية.
وأشارت منى المليجى مقررة فرع المجلس القومى للمرأة بالمنوفية انة تم تنظيم أكثر من ندوة بقرى ومراكز المحافظة بحضور العشرات من السيدات والمرأة المعيلة، وذلك لتوعية المرأة باهمية التمكين الأقتصادى والخدمات التى ينفذها المجلس فى الشمول المالى والمساعدات الأقتصادية فضلا عن التدريبات المجانية.
أما رشا حنفى ربة منزل وتقيم بقرية الأخماس التابعة لمركز السادات تطالب المحافظ بتوزيع عادل للمشروعات على كل قرى ومراكز المحافظة، كما تطالب بتوفير فرص للتدريب على تعلم حرفة بقريتها حيث كونها تجد صعوبة فى السفر إلى شبين الكوم على حد قولها.