قالت النائبة بسنت فهمي، عضو اللجنة الاقتصادية لمجلس النواب، إن العالم يمر بتباطؤ اقتصادي مرعب قد يؤدي إلى أزمة اقتصادية عالمية، لافتة إلى أن الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية والصين واليابان، تعاني من ركود اقتصادي شديد.
ولفتت "فهمي"، في تصريح لـ"بلدنا اليوم"، إلى أن نظر الدول الأوروبية يتجه إلى منطقة أفريقيا، كونها المنطقة الوحيدة التي من الممكن ان يطالها النمو لمدة 50 سنة للأمام، موضحة: "تلك المنطقة بها ثروات ضخمة وموارد تحتاج إلى مبالغ طائلة وآليات تكنولوجية والتي تمتلكها الدول الأوروبية من أجل استغلالها، حتى يستمر العالم وينمو".
ونوهت عضو اللجنة الاقتصادية، إلى أن المؤتمرات الاقتصادية التي تقم على غرار مؤتمر طوكيو الدولي السابع للتنمية الأفريقية "تيكاد 7" ، المقرر عقدها خلال الفترة من 28 حتى 30 أغسطس الجاري، فرصة من اجل الاستثمار في المنطقة، كونها الوسيلة الأهم في محاربة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.
وأشارت إلى أن الهدف الأساسي من قمة "تيكاد7"، هو دراسة وبحث كيفية استخدام ما تملكه الدول الاوروبية والصين واليابان من تكنولوجيا موادر مالية، للاستثمار في أفريقيا، وصنع حالة من السلام في العالم لتفادي حرب عالمية ثالثة.
واستطردت: "مصر الدولة الوحيدة في أفريقيا التي ستبدأ منها الدول الأوربية واليابان والصين مخططاتها الاستثمارية لجاهزيتها، كونها تمتلك المشاريع التي تؤهلها لهذا الدور، من موانىء وغاز وطرق، ومحور قناة السويس، فهي بوابة أفريقيا للانطلاق نحو التنمية".