قال إبراهيم نجم، نائب رئيس الجالية المصرية في الصين، إن فكرة تصدير العقار المصري، من أهم الملفات التي بدأت الحكومة تعمل جاهدة خلال الفترة الماضية عليها لزيادة مبيعات العقارات للأجانب، لافتًا إلى أن العقار أصبح من أهم السلع الإستراتيجية والتي تعمل على زيادة الاستثمارات وتوفير العملة الصعبة.
وأضاف نجم، في تصريح لـ"بلدنا اليوم"، من الصين، إلى أن تصدير العقار سيحظى بقبول واسع لدي المجتمع الصيني، خاصة بعد إنشاء المجتمعات العمرانية الجديدة، كمشروع العاصمة الإدارية الجديدة، موضحًا: "هناك العديد من المستثمرين الصينيين في انتظار اكتمال مشروع العاصمة الإدارية الجديدة تحديداً و تخصيص منطقة للصينيين، ليبدؤا بعدها في التحرك كمجموعات لها قوة شرائية كبيرة للاستفادة من ميزة الشراء الجماعي، حيث مازال المواطن الصيني يفضل العيش في تجمعات و احياء خاصة بهم، ولدي بعض الأصدقاء لديهم الرغبة في شراء العقار المصري".
ولفت نائب رئيس الجالية المصرية بالصين، إلى أنه على رغم ميزة الأسعار التنافسية للعقار المصري، لكن مازال ينقص الحكومة التسويق الجيد داخل الصين، مستطردًا: "منذ حوالي ٨ أشهر، حضرت شركة إعمار لإقامة معرض ترويجي لمنطقة سكنية جديدة بمدينة دبي، و قد لقي هذا المعرض رواجاً و قبولا لدي المجتمع الصيني، والآن مع زيادة أعداد الصينيين المقيمين بمصر، و تضاعف عدد الصينيين المهتمين بالاستثمار خارج الصين، أصبح من الضرورة جذب هؤلاء المستثمرين لمصر بدلاً من خروجهم لأي دولة أخرى".
ونوّه إلى أن توفير العقار المصري، سيسهم في دعم خطط جذب المستثمرين، ليس من الصين فقط إنما من مختلف دول العالم.