رفضت لجنة الدفاع عن الجزائر، بما وصفته "التآمر القطري"، واستغلال الحراك الشعبي من قبل النظام القطري للتدخل في شؤون البلاد والتغلغل بين المواطنين.
وأصدرت اللجنة بيان حصل موقع "سكاي نيوز عربية" على نسخة منه، أكدت فيه أن الإعلام التابع لقطر يعمل دون هوادة وبشكل سافر على تأجيج الوضع في الجزائر، من خلال اختراقه للحراك الشعبي وتوظيفه إعلاميا، بهدف إفراغه من طابعه السلمي.
وأضاف البيان: "يقوم الإعلام القطري بتجنيد طابور من المحلليين والمنظرين الداعيين إلى العصيان المدني على غرار ما حدث في العشرية السوداء، والنيل من سمعة المؤسسة العسكرية وعلى رأسها القايد صالح".
ودعت اللجنة، التي تضم أكاديميين وإعلاميين ومثقفين، الرأي العام الجزائري إلى اليقظة وعدم الانسياق إلى الشعارات العدوانية التي لا تمت بأي صلة بسلمية الحراك.