وردت للصفحة الرسمية لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، سؤالا للجنة الفتوى"تربطنى بجاري غير المسلم علاقات طيبة ولا أحب أن أذبح ولا يأكل من الذبيحة فهل يجوز لى أن أخرج له جزءًا من الأضحية".
وجاء رد المجمع كالتالي: "يجوز للمضحي أن يعطى من لحم الأضحية لجاره غير المسلم لأنه من البر والإحسان الذى نبه له الشرع الحكيم فقال تعالى (لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ).
وقد صح عن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو ذُبِحَتْ لَهُ شَاةٌ فِي أَهْلِهِ، فَلَمَّا جَاءَ قَالَ: أَهْدَيْتُمْ لِجَارِنَا الْيَهُودِيِّ ؟ ، أَهْدَيْتُمْ لِجَارِنَا الْيَهُودِيِّ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( مَا زَالَ جِبْرِيلُ يُوصِينِي بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ ) .