"الفن هو الحياة" مقولة سجلتها الذكريات في الأعياد والمناسبات التي تتعلق بالفرح، حيث يسجل الفن دائمًا لحظات السعادة فى حياتنا.
وعلى غرار تنوع الفنون في مصر مابين التمثيل والغناء والرقص، إلا أن الغناء في مصر يحتل مرتبة أساسية، حيث لا تكتمل فرحة المصريين في الأعياد بودن سماع الأغاني.
ونظرًا لما تمثلة الأغاني القديمة من روحانيات خاصة تنتشر في قلوب مستمعيها والتي تعود بهم إلى زمن الفن الجميل.
ورغم وجود تجارب جديدة من بعض قنوات الأطفال بتأليف أغاني جديدة للأطفال لنقل فرحتهم بالعيد، يبقى للأغاني القديمة بهجة مختلفة، إلا أن هناك أغنتين تظل محفورتين في قلوب المصريين، ولم تخلو المحلات والكافيهات من تشغيلها، نرصدها خلال السطور التالية:
العيد فرحة للفنانة صفاء أبو السعود
وكلماتها:" أهلا آهلا بالعيد مرحب مرحب بالعيد،العيد فرحة وأجمل فرحة، تجمع شمل قريب وبعيد، سعدنا فيها بيخليها ذكرى جميلة لبعد العيد، غنوا معايا غنوا، قولوا ورايا قولوا، كتر يارب في افراحنا، واطرح فيها البركة وزيد، جانا العيد اهو جانا العيد، باركوا وهنوا سوا واتمنوا ، كل العالم يبقى سعيد، كله اخوة بره وجوه".
ياليلة العيد لأم كلثوم
يا ليلة العيد آنستينا، وجددتي الأمل فينا،هلالك هل لعنينا، فرحنا له وغنينا، وقلنا السعد حيجينا على قدومك يا ليلة العيد، جمعت الأنس ع الخلان، ودار الكاس على الندمان، وغني الطير على الأغصان، يحيي الفجر ليلة العيد.